وضع المغني الأمازيغي الشاب الحسين اللويز آخر اللمسات على ألبومه الغنائي الجديد والمتوقع إصداره هذا الأسبوع، وعمل المغني الشاب على تجديد القوالب اللحنية من خلال المزج بين الألحان الشعبية والتراثية ليكون منتوجا غنائيا للجميع، ويضم الألبوم 12 أغنية تتوزع بين العاطفي والإجتماعي والتوجيهي، وتلك خصوصيات تميز الغناء الأمازيغي عن غيره من خلال انفتاحه على القضايا الوجدانية والإنسانية دون تناسي بعد الهوية الحاضر بقوة في أعمال الحسين اللويز. وقال الحسين اللويز على هامش تقديم الألبوم إنه يسعى إلى الإجتهاد أكثر في كل ألبوم يطرحه، ويعمل على أن يقرب الأمازيغية من غير الناطقين بها، خاصة وأن رسالة الفن لا تعترف بإشكالات اللغة والإنتماء بقدر ما تحقق البعد الجمالي الراقي الذي يتوحد في بلوغه الجميع، وقال إن رهان الإعلام على الأمازيغية بات يشكل دافعا للعمل والبحث وتقديم الأجود. ويتوق إبن «إمنتانوت» أن يحقق الألبوم الجديد مثل ما حققه ألبومه السابق المعنون ب «ربا الباز».