رفع بعد تجار الخضر والفواكه تظلما إلى رئيس الحكومة بنكيران يطالبونه فيه بوضع حد لخرجات الزمزمي الإعلامية، وإشادته ببعض أنواع الخضر والفواكه، مثل الجزر والموز دون غيرها، فما ذنب بائعي البطاطس والبصل والدلاع، ألا يستحقون التفاتة من فقيهنا الجليل؟ *********** عندما أشاهد بعض الأفلام التي اعتبرت جريئة ومتقدمة، تبدو الآن أنها أصبحت متجاوزة بسنوات ضوئية، ومن أمثال ذلك فيلم «ضد الحكومة»، وهو فيلم جميل أبدعه راحلان هما عاطف الطيب، المخرج والفنان الكبير أحمد زكي، وتدور فكرته حول كفاح محام من أجل إقناع المحكمة بحضور بعض الوزراء كشهود في حادثة سير خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف التلاميذ. لو كان عاطف الطيب على قيد الحياة وأخرج فيلما مماثلا لطالب بحضور الرئيس قفص الاتهام ولرأيناه منذ المشهد الأول في القفص واضعا أصبعه في أنفه. *********** إلى الرئيس الهمام البطل طويل القامة والعنق ، والله استبشرنا خيرا بمرآك وأنت تتجول متبخترا مزهوا بالنصر الساحق الذي حققته على نساء وأطفال بابا عمرو ، إن شا الله نشوفك في الجولان وربنا يطول لينا في عنقك يارب *********** جاءت دعوة أحد «النشطاء» الموريتانيين إلى المعارضين السوريين وعلى رأسهم برهان غليون للعودة إلى سوريا ووضع يدهم في يد الأسد، لتذكر بما نقوله في المغرب « الطنز العكري» ألا يدري هذا النشيط أن هؤلاء لو عادوا إلى بلدهم في الظروف الحالية لشنقهم سيادة الرئيس جميعا، وعرض جثتهم على سور قصره الرئاسي *********** قال المنافح المحنك، من الحناك أي الوجنتين، شاعر بلاط الأسد شريف شحادة إن بشار يتعامل مع الأمور بهدوء وروية، وترجمتها على أرض الميدان أنه يتعامل مع الأمور بصواريخ ومدفعية *********** اعتقد بعض السذج أن ادعاء نظام الأسد بقبول خطة عنان يعتبر تحولا مهما باتجاه إيجاد حل للأزمة ، ألا يدري هؤلاء أن نظام بشار وقبله حافظ لا يؤمنان بشيئ اسمه الديموقراطية، وأنه لن يترك الحكم إلا مجبرا وسترون إذا ما بدأ الحوار مع المعارضة ، هذا إن تم هذا الحوار ، ففي أول جلسة سيكون رد الأسد على مطالب المعارضة ب« سيرو تضيمو» *********** تساءل صديق : لماذا لا يقوم الأسد بزيارة إلى الأسواق ليطمئن على أحوال الناس وأسعار المواد الغذائية كما فعل عاهل الأردن ؟ أجبته : وهل ترك الأسد أصلا أسواقا قائمة ليزورها ، لقد قنبلها كلها ووضع عاليها سافلها ، فلم يعد بالأسواق لا خبز ولا ماء ، حتى الهواء لوثته الصواريخ والقاذفات التي ظل يخزنها هذا النظام لعقود مدعيا أنه يخزنها لإسرائيل. *********** القتلى الذين تقتلهم الآلة العسكرية الأسدية سرعان ما تتلقف قنواته صورهم وتعرضها على أنهم قتلوا على يد من تسميهم الجماعات الإرهابية المسلحة.. وهكذا فإنها تغتالهم مرتين ، المرة الأولى عندما يزهق « حماة الديار» أرواحهم ، والمرة الثانية عندما يتاجر إعلام بشار بجثثهم *********** الشعار الذي ترفعه الشبيحة وأبواق النظام القمعي : الأسد أو لا أحد معناه «لا أحد سيبقى على القيد الحياة» *********** بعض اللبنانيين الذين تستضيفهم القنوات السورية يبدون حماسة في الدفاع عن نظام الوحش أكثر من الضيوف السوريين ، وكما يقول المثل عندنا « الكي في البغال والحمير تزعرط» *********** أشادت مذيعة سورية بما سمته تجمعات أهلية ، وهي تقصد تلك التمثيليات سيئة الإعداد التي يخرج فيها النظام جماهير لترفع شعارات لصالح الأسد كما كان يفعل غير المأسوف عنه معمر القذافي ، وبالغت هذه المذيعة الطريفة بإشادتها بهذه الجمعيات خصوصا أنها كما قالت «غير تابعة للدولة أو لحزب أو حركة» ..قد يكون ذلك صحيحا لأنها من المؤكد تابعة للمخابرات *********** نفس المذيعة استضافت أحد هذه الأبواق وقد عرفته قائلة «ناشط أهلي» طبعا لكي لا يختلط الأمر على المشاهد ويعتقد أنه «ناشط زمالك».