نظمت اللجنة الوطنية لأساتذة سد الخصاص في وجدة وبركان وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة طالبوا من خلالها بالإدماج الفوري واللامشروط في أسلاك التعليم العمومي، كما طالب المحتجون بالإسراع في صرف مستحقاتهم المالية بصفة شهرية مع الزيادة فيها، بالإضافة إلى ضمان استمرارية العمل لجميع الأطر وتمكينها من الحصول على الشواهد الإدارية مع الاعتراف بالعلاقة المباشرة مع وزارة التربية الوطنية. وفي لقاء مع مدير الأكاديمية، قدم لهم وعود شفوية من أجل حل جميع المشاكل وتسهيل مأمورية هذه الفئة للقيام بعملها على أكمل وجه. وللإشارة، فإن أساتذة سد الخصاص تم اللجوء إليهم من طرف وزارة التربية الوطنية؛ وذلك قصد سد الخصاص المهول الذي تعرفه بعض التخصصات. وجاء توظيف هؤلاء بناء على المذكرة 176 وبناء على تكليفات من طرف النيابات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية. غياب مستمر للمندوب الإقليمي لوزارة الصحة منذ قدومه إلى مدينة وجدة والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة الجديد لا يستقر له قرار بالمندوبية، حيث أنه لم يقم -لحد الساعة- بأي عمل من المهام المكلف بها، فالفساد مازال مستشريا والتسيب كما كان عليه من قبل، نظرا لغيابه المستمر عن المندوبية وعدم قيامه بواجبه في المراقبة والتتبع لدرجة أن الملفات الخاصة بالإدارة والموظفين والمواطنين تراكمت، وعوض عمله على محاربة الموظفين الأشباح أصبح هو نفسه موظفا شبحا كثير التنقل خاصة إلى مدينة الرباط مستغلا في ذلك سيارة المصلحة وبنزين البرامج الصحية... باعة «سويقة» حي النصر يطالبون بحل وجه باعة سويقة حي النصر بوجدة والبالغ عددهم حوالي 250 شخصا مراسلات في موضوع «الحصول على بديل للسوق الحالي» إلى كل من والي الجهة الشرقية ورئيس المجلس البلدي؛ وذلك بعد أن وجدوا أنفسهم مهددين في مصدر رزقهم الوحيد بعدما ظهر شخص مؤخرا يقول إنه صاحب البقعة الأرضية التي اتخذها هؤلاء الباعة، منذ سنة 1995، كمكان لعرض بضائع من قبيل الخضر والفواكه والمواد الغذائية والسمك والخبز... وذلك لإعالة أسر متعددة الأفراد تنتمي لأحياء هامشية، تمت هيكلتها في السنوات الأخيرة. وقد التمس الباعة، في مراسلتهم للمسؤولين، إيجاد بديل للسوق الذي يعتبر مصدر عيش ما يزيد عن 2000 فرد يرزحون تحت وطأة الفقر والعوز ومنهم الأرامل واليتامى والمعاقين والشباب العاطل. فهل سيتدخل والي الجهة الشرقية ورئيس المجلس البلدي لإيجاد حل جذري لهؤلاء الباعة كإنشاء سوق نموذجي بحي النصر لاحتوائهم، أم سينهجون سياسة «عين ميكة» لينزل هؤلاء إلى الشوارع بعربات مجرورة لتعزيز صفوف الباعة المتجولين؟!... عبد الرحيم طويل لقطات من لبخاتة مشكل أراضي أولاد بختي بإقليم جرادة هو الآن في عنق الزجاجة، السلطة تلتزم الحياد السلبي وتشجع على الترامي واستغلال هذه الأراضي بدون موجب حق من طرف الخارجين عن السلالة. السلطة تخرق منطوق ظهير 27 أبريل 1919 الذي بموجبه يتم تعيين أو انتخاب نواب الأراضي من ذوي الحقوق ولا حق لأي كان أن يتجاوز هذا الظهير مهما كانت وضعيته وسلطته. أولاد بختي يطالبون بتطبيق القانون لتصحيح وضعية أراضيهم المنهوبة والمسكوت عنها. علمنا أنه قد تم رفض الحساب الإداري لجماعة لبخاتة القروية التي يسيرها رئيس ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية بنسبة 6 أعضاء ضد 5... والأسباب لا يعلمها إلى الرئيس ومن في فلكه. مشروع التنمية البشرية يستغل لحسابات سياسوية، حيث أن العملية لا يستفيد منها إلا من يدور في فلك رئيس المجلس القروية ومن معه.