ترأس عبد الواحد الراضي رئيس الاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة الأوغندية كمبالا نهاية الأسبوع الماضي، أشغال الدورة 126 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، بحضور الرئيس الأوغندي يويوي موسفين وممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة البرلمان الأوغندي. وقد أكد الراضي في كلمة بالمناسبة أن هذه الدورة تناقش سبل تعزيز وتقوية الثقة بين البرلمانات والمواطنين. هذه الثقة التي أصبحت مطلبا كونيا. فالمواطنون يطالبون بديمقراطية تشاركية ويريدون مزيدا من القرب وردم الهوة بين البرلمانات والمواطنين، والبحث عن السبل الكفيلة بتعزيز قدرة البرلمانيين في مختلف بلدان العالم على العمل بتناغم مع المواطنين الذين يمثلونهم، وخدمة الصالح العام والتصويت على القوانين التي من شأنها تحسين حياتهم اليومية، وتعزيز الحكامة الجيدة كوسيلة لتعزيز السلم والأمن والتوزيع العادل للثروات المادية وسلطة اتخاد القرار. من جهة أخرى أعلن الاتحاد البرلماني الدولي أول أمس عن نشر التقرير الأول حول الوضعية العالمية للبرلمانات وهو عبارة عن عمل مشترك مع برنامج الأممالمتحدة للتنمية (PNUD)، ويتضمن عددا مهما من الإحصائيات حول تشكيلة البرلمانات، يظهر كيف يتصور البرلمانيون دورهم وتصور المواطنين لدور البرلمانيين. كما يعطي هذا التقرير بعض المؤشرات حول ما يجب فعله من أجل التقريب بين البرلمانيين والمواطنين والاستجابة لانتظاراتهم.