تخصص الدورة الثامنة عشرة لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط المنظمة في الفترة ما بين 24 و31 مارس الجاري بتطوان، 12 جائزة للأفلام المتبارية برسم الفئات الثلاث، بقيمة إجمالية تقدر ب 390 ألف درهم. وأوضح المنظمون في هذا السياق أن فئة الأفلام الطويلة ستخوض غمار المنافسة من أجل نيل 6 جوائز، وهي الجائزة الكبرى لمدينة تطوان البالغة قيمتها 70 ألف درهم، وجائزة محمد الركاب (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)، وجائزة عز الدين مدور للعمل الأول إلى جانب الجائزة الخاصة بأحسن دور رجالي ونظيرتها الخاصة بأحسن دور نسائي فضلا عن جائزة الجمهور. بدورها تتبارى الأفلام المتوسطية القصيرة على مجموعة من الجوائز ويتعلق بالأمر بكل من الجائزة الكبرى لمدينة تطوان وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة الابتكار. أما الأفلام الوثائقية فتتبارى من أجل نيل الجائزة الكبرى للمدينة التي تستضيف المهرجان ثم جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة العمل الأول. ويترأس لجنة التحكيم الخاصة بالفيلم الطويل الأمريكي بيتر سكارليت المدير التنفيذي لمهرجان فيلم أبو ظبي، ولجنة تحكيم الفيلم القصير المخرج السينمائي المغربي نور الدين لخماري، في حين يترأس لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي مدير المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بمدريد السيد أنطونيو ديلكادو. المخرج جيمس كاميرون يغوص إلى أعمق بقعة على الأرض أنهى المخرج الكندي جيمس كاميرون رحلته إلى أعمق نقطة في المحيط الهادئ التي يصل عمقها إلى نحو سبعة أميال أو عشرة كيلومترات، وتعد أعمق نقطة على وجه الأرض. ويصبح كاميرون بذلك أول شخص في العالم يغوص وحده على متن غواصة إلى أعمق بقعة في الأرض. واستخدم مخرج الفيلمين الشهيرين «أفاتار» و«تايتانيك» غواصة مصممة خصيصا من أجل الغوص إلى تلك المسافات البعيدة، وأمضى الوقت في استكشاف منطقة خندق ماريانا وتصويرها، والتي تقع على بعد 200 ميل جنوب غرب جزيرة غوام في المحيط الهادئ. وعاد كاميرون إلى سطح المحيط ، بحسب ما أفاد موقع «ناشونال جيوغرافيك» الذي رعى تلك الرحلة المثيرة، وقال إنه أمضى 3 ساعات أخرى بعدما غاص إلى عمق 35 ألفا و756 قدما قبل أن يعود إلى السطح. وبذلك يكون كاميرون هو ثالث شخص في العالم يصل إلى تلك المنطقة العميقة، والأول الذي يغوص إليها وحده. وكان سابقوه في الوصول إليهما هما ضابط البحرية الأمريكية دون والش، وعالم المحيطات السويسري جاك بيكر، وكانا على متن غواصة تابعة للبحرية الأمريكية في يناير 1960، لكنهما ظلا 20 دقيقة فقط. ويخطط كاميرون للذهاب في أكثر من رحلة داخل المحيط ، لخلق تصورات بصرية للعالم تحت الماء في ظل تحضيره للجزء الثاني والثالث من فيلمه «أفاتار»، والذي ستدور أجزاء كثيرة من أحداثه تحت سطح الماء، ولذلك فهو يحاول تقديم صورة اسثنائية لهذا العالم.