جدد جمهور لوصيكا دعمه للمدرب محمد جاي ومساعده سعيد خمليش، كما رحب بمدرب الحراس عمر ديالو، الذي تم التعاقد معه مؤخرا، وطالب بإعطاء فرصة حقيقية لأبناء الفريق من خلال لافتات تم تثبيتها بمدرجات ملعب الفوسفاط، أثناء المباراة التي جمعت الفريق الخريبكي بالمغرب الفاسي مساء السبت الماضي. الأوصيكا كان يسعى إلى تحقيق انطلاقة جديدة، خاصة بعد الفوز الأخير بالقنيطرة، في حين كان المغرب الفاسي يطمح إلى تجاوز التعثرات الأخيرة والعودة بنتيجة إيجابية تبقيه ضمن طابور المطاردة. وكان الفريق الفاسي سباقا إلى تهديد مرمى الحارس العلوش في الدقائق الأولى من اللقاء، بواسطة حلحول الذي سدد كرة أرضية بقوة من داخل المعترك، لكن العلوش تمكن من تحويلها إلى ضربة زاوية، ليتواصل الصراع على مستوى وسط الميدان إلى حدود الدقيقة 37، التي سجلت إعلان الحكم بوليفة عن ضربة جزاء وطرد الحارس الفاسي محمد صخرة، بعد عرقلته لوسام البركة بمنطقة العمليات. ضربة الجزاء تكفل يوسف نافع بإيداعها في شباك الحارس البديل جلال مصلح. لكن الفريق الفاسي ورغم النقص العددي لم يستسلم وضغط بكل قواه خلال الجولة الثانية، وساعده في ذلك تراجع لاعبي خريبكة إلى أن تمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة 70 من ضربة خطأ جانبية نفذها عبد العالي باهي. واعتبر رشيد الطاوسي بأن فريقه يخضع لضغوطات كثيرة بسبب النتائج، التي حققها في المباريات الأخيرة خاصة بعد التوهج على المستوى القاري، مما يفرض على الفريق تقديم صورة طيبة في مختلف الملاعب الوطنية بعدم الركون إلى الدفاع. وأضاف بأنه لعب أمام فريق منظم لكنه هو الآخر يعاني من ضغط كبير بسبب وضعيته التي لا تتناسب مع إمكانيات لاعبيه. أما محمد جاي، فقال بأن فريقه لم يقدم مباراة في المستوى الذي يطمح إليه الجميع، وأضاف بأنه أصبح يتمنى اللعب خارج الميدان بسبب وضعية ملعب الفوسفاط، التي لم تعد ملائمة لإجراء مباريات جيدة، وعلل النتائج الجيدة التي يحققها الفريق خارج الميدان، بالملاعب التي تتوفر على عشب جيد. وأشار إلى أن المباراة عرفت شوطين مختلفين، وأن تراجع اللاعبين إلى الدفاع خلال الجولة الثانية كان عفويا.