عبر ممثلو أزيد من عشرين جمعية يمثلون سكان منطقة المحاميد بمراكش، في عرائض توصلت الجريدة بنسخ منها وتحمل توقيعاتهم، عن استيائهم تجاه ما وصفوه بالظلم الذي لحقهم بسبب لجوء سلطات مراكش الإدارية والمنتخبة إلى الالتفاف على وعاء عقاري كان مخصصا لاحتضان مرافق اجتماعية ورياضية وثقافية، لتقوم بتحويله لمركز تجاري خاص ببيع السمك. وكان الاتفاق على إنجاز مرافق اجتماعية وثقافية ورياضية، وتم بموافقة كل الأجهزة المسؤولة بمراكش، أخذ كل الترتيبات بما فيها وضع التصاميم وبرمجة الأغلفة المالية لإنجاز 22 مشروعا تتنوع بين ما هو اجتماعي، تربوي، تجاري ورياضي، ليتفاجأ السكان بانطلاق أشغال بناء مركز تجاري لبيع الأسماك في نفس الوعاء العقاري ما يعني إقبار كل المشاريع المبرمجة سابقا.