تم أول أمس الخميس بالرباط تكريم الأستاذ المناضل مولاي اسماعيل العلوي ، الأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية ، بحضور وجوه وقيادات وطنية ، على رأسهم المجاهد عبد الرحمان اليوسفي ومحمد بوستة ومحمد بنسعيد أيت إيدير ومحمد اليازغي وأحمد عصمان... تم أول أمس الخميس بالرباط تكريم الأستاذ المناضل مولاي اسماعيل العلوي ، الأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية ، بحضور وجوه وقيادات وطنية ، على رأسهم المجاهد عبد الرحمان اليوسفي ومحمد بوستة ومحمد بنسعيد أيت إيدير ومحمد اليازغي وأحمد عصمان... وخلال حفل التكريم ألقيت عدة كلمات، أشادت بالخصال النضالية والوطنية لمولاي اسماعيل العلوي والدور الذي لعبه خلال العديد من المحطات من تاريخ المغرب. وفي كلمته اعتبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله أن كل من عاشر الرفيق مولاي اسماعيل، من قريب أو بعيد، إلا ويشهد له، شهادة صادقة، ومن القلب نابعة، بأنه قدم ويقدم صورة رمزية، مثالية، ونموذجية لما ينبغي أن يتحلى به المناضل المغربي القح، الذي يمارس السياسة بنفس أخلاقي، قد يطغى، أحيانا، حتى على البعد السياسي. من جهته عبر محمد اليازغي عن سروره بحضور تكريم المناضل الأستاذ اسماعيل العلوي، وهو رجل يستحق هذا التكريم قائلا: « تعرفت على مولاي اسماعيل عندما كنا نشتغل جميعا في إطار الكتلة الديمقراطية التي لعبت دورا كبيرا في مسار الإصلاحات ببلادنا ولولاها لما وصل المغرب إلى هذه المرحلة التي يعرفها حاليا» ، مضيفا : «كنا نشتغل أنا وهو وعباس الفاسي وآخرون في إطار الكتلة الديمقراطية، فنعم الرجل ذو العقل الكبير والرؤية البعيدة .نتمنى أن يستمر في العطاء من أجل الاستمرار في توضيح الرؤية في هذا البلد العزيز».»