يجد السائقون بمجرد مرورهم بشارع علال بن عبد الله، صعوبات كثيرة أثناء عمليات المرور العصيبة، نظرا لتشقق الإسفلت و كثرة الحفر، وكذا انتشار الحصى على الجنبات ووسط الشارع المذكور، بل انعدام الممرات الخاصة بالراجلين (حال شارع الحسن الثاني)، بالشكل الذي يعيق عملية المرور برمتها، ويتسبب بالتالي في العديد من الحوادث الخطيرة. أمام هذا الوضع، وأمام تعثر وتلكؤ الأشغال بهذا الشارع الذي يعد بحق مدخلا رئيسا للمدينة، يطالب مجموع السائقين وكل الغيورين على هذه المدينة الذين سئموا بالمطلق تعثر إنجاز هذا الشارع الذي يعتبر حاليا نقطة سوداء مثله في ذلك مثل الشارع المؤدي إلى الحي الإداري الذي تآكل هو الآخر والذي يعتبر أيضا معبرا يوميا للعديد من الشاحنات و السيارات، بما فيها سيارات المسؤولين الكبار بهذه المدينة، عفوا عمالة إقليم الفقيه بن صالح. فهل ستجد هذه الطرقات طريقها إلى الإنجاز الفوري، أم ستبقى متعثرة إلى حين... كغيرها من المشاريع الأخرى المريضة التي تعرف البداية ولا تعرف النهاية....؟؟ دواوير اجبالة ببني وكيل والحرمان من الخدمات الصحية؟؟ تعاني ساكنة دواوير اجبالة بجماعة بني وكيل إقليم الفقيه بن صالح من الحرمان من الخدمات الصحية، هذا على الرغم من استفادتها من هذه الخدمات على علاتها في فترة سابقة، إلا أنه ومنذ شهر شتنبر 2011 توقفت هذه الاستفادة الناتجة عن حرمان أهالي هذه الدواوير بالخدمات الصحية بالمستوصف الموجود هناك. وأمام هذا الوضع تحرك السكان في حينه للإستفسار والمطالبة باستمرار الاستفادة من الخدمات الصحية لدى السلطة المحلية والطبيبة الرئيسة بالمركز الصحي الجماعي لبني وكيل، وكذا إخبار المندوب الإقليمي لوزارة الصحة العمومية بالفقيه بن صالح، ومنذ ذلك التاريخ لم تحرك الجهات المعنية - حسب إفادات أحد السكان القاطنين هناك وكذا بعض المستشارين الجماعيين الغيورين - أي ساكن... وعلى ضوء ذلك، يطالب سكان دواوير اجبالة والضواحي بإيلاء العناية لهذا المرفق الصحي، مع وجود ممرض قار بالمستوصف المذكور، نظرا لوجود ساكنة مهمة بهذه الدواوير، وأيضا وجود فئات عريضة من الرجال والنساء والأطفال بمختلف الفئات العمرية محتاجة إلى عمليات التمريض، كما يطالبون في نفس الآن بإعادة النظر في الخدمات الصحية المقدمة لهؤلاء المرضى، مع النظر كذلك في بنية الاستقبال ... أساتذة إعدادية 2 مارس الثانوية يطالبون بتوفير الحماية والأمن لمؤسستهم من الغرباء... توصل مراسل الجريدة بإقليم الفقيه بن صالح ببيان لوقفة احتجاجية و بعريضة مذيلة بأزيد من 40 أستاذا وأستاذة يعملون بإعدادية 2 مارس يطالبون من خلالها بتوفير الحماية والأمن لمؤسستهم، حيث نظموا بالمناسبة وقفة احتجاجية في الآونة الأخيرة تضامنا مع أحد أساتذة مادة الإسلاميات الذي تعرض للإهانة والاستفزاز من طرف أحد الغرباء الذين اقتحموا المؤسسة وصعدوا إلى الطابق الأول. واستنكارا للحالة التي تعيشها المؤسسة من اختراق يومي من طرف هؤلاء وغيرهم الذين يترددون عليها لتصريف نزواتهم وعرقلة السير العادي للمؤسسة وخلق نوع من الفوضى والشغب، ما يضطر الأطر العاملة بالمؤسسة المذكورة؛ أساتذة وإداريين بالاحتكاك بهم ومواجهتهم لينهال عليهم الغرباء بالسب والشتم بأبشع النعوت. ويشير مجموع الأساتذة المحتجين، إلى أن المؤسسة تعاني منذ زمن بعيد من معضلة غياب الأمن ولا زالت على الرغم من المراسلات المتعددة لمدير هذه الإعدادية إلى الجهات المعنية في الموضوع، وذلك قصد تأمين المؤسسة وحمايتها من الغرباء... في الحاجة إلى تعزيز الدوريات الأمنية لمواجهة الجريمة... تشهد المدينة من حين لآخر ظهور مجموعة من النشالين والمنحرفين إلى الواجهة، حيث يختارون مواقع استراتيجية غالبا ما تكون خالية من السكان والمارة، ويستعينون في نفس الآن بدراجات هوائية ونارية، وذلك لتمويه ضحاياهم وكأنهم أشخاص عاديون وطيبون وما إلى ذلك ...، لكن العكس هو الصحيح، حيث تحكي لنا أحد الفتيات، وبنفسية مهزوزة وبخوف باد على محياها، أنها كانت متجهة إلى منزلها الكائن بحي الياسمين يوم الإثنين 20 فبراير2012 على الساعة السادسة وعشر دقائق تقريبا، وذلك بعد انتهاء فترة الدراسة. وبالقرب من «الكنيسة» بالحي الإداري، حيث يكون المكان خاليا من المارة، فاجأها بعض الغرباء وهو على متن دراجته الهوائية فاقترب منها محاولا انتزاع حافظتها بالقوة وبالخطف، لكن يقظة هذه الفتاة كانت أكبر، حيث تمسكت بالحافظة بشكل جيد، وبدأت تصيح في محاولة لترهيب النشال المذكور، ليتوارى على الأنظار بعد هذا الحادث الذي لم يحصل فيه المجرم على شيء لتذهب حيلته أدراج الرياح... ولولا لطف الله تعالى، لحدثت الكارثة وأصيبت الفتاة المذكورة بمكروه لا قدر الله. هذا الحادث إذن هو غيض من فيض، وما على السلطات الأمنية بما فيها مجموعة «الصقور» ، إلا التحرك الدائم والمسترسل، مع تعزيز الدوريات الأمنية وبخاصة في الأحياء والأزقة المعروفة ، والأماكن الخالية والمشبوهة، وذلك في أفق استئصال الجريمة، وإيقاف النشالين والمنحرفين طبقا لقاعدة «عدم الإفلات من العقاب» حماية لأمن وسكينة المواطن...