اجتمع المكتب النقابي لعمال الوكالة المستقلة للنقل الحضري بآسفي والمنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل يومه الخميس 09 فبراير 2012 حي تدارس مجموعة من النقط التي تهم المشاكل التي يعاني منها القطاع وهي كالتالي : تساءل عمال القطاع عن مآل الحافلة ب 104 والتي وضعت إلى جانب الحافلات المتقدمة غير الصالحة للاستعمال، رغم أنها من الحافلات الجديدة والتي لم يتم تشغيلها داخل الشبكة سوى فترة قصيرة تفشي ظاهرة العمال الأشباح، رغم أن الوكالة تشكو من خصاص مهول في العمال, خاصة المراقبين والقباض والسائقين، مما يدفع المسؤولين لفرض الساعات الإضافية التي تصل إلى 16 ساعة يوميا, حيث لا تحترم فيها مقتضيات مدونة الشغل فيما يخص عدد ساعات العمل اليومية والتي تحدد في 10 ساعات يوميا كحد أقصى تعرض عمال الحركة من قباض وسواق مراقبين لاعتداءات خطيرة من طرف بعض المواطنين الذين يمتنعون عن أداء ثمن تذكرة السفر دون أي تدخل للمسؤولين والجهات المعنية بالأمن والحماية للحد من هذه الظاهرة مما يندر بوضع متردي وخطير مستقبلا, اعتماد مبدأ الزبونية والمحسوبية في ملء المناصب الشاغرة دون اعتماد معايير الأقدمية أو المستوى الدراسي وذلك عبر ولوج مباراة قطاعية تتكافأ فيها الفرص. عدم توفر الوكالة على لجنة الصحة والسلامة رغم ظروف العمل غير الصحية, حرمان العمال من التقاعد الأساسي,المطالبة بفتح تحقيق حول الحافلة رقم 20 من الأسطول السابق نوع SCANIA والتي كنا قد أشرنا إليها خلال البيان ليومه 05 نونبر 2007 حيث تم جلب حافلة متقادمة لا ترقى إلى القدر المالي الذي تم اعتماده لها. المطالبة بفتح تحقيق حول القسم الخاص بمشتريات قطاع الغيار. كما تدارس المكتب النقابي الصفقة التي أبرمتها إدارة الوكالة في الآونة الأخيرة مع شركة خاصة للمناولة بموجبها تم تزويد الوكالة بسائقين جدد غير مؤهلين من أجل ضرب مكتسبات العمال غير المرسمين الذين زاولوا مهامهم أكثر من 15 سنة وإن هذه العملية ستعرض الوكالة إلى خسائر مادية جسيمة خصوصا ما ستتعرض له الحافلات من تخريب. لهذا, فالمكتب النقابي لعمال ومستخدمي الوكالة المستقلة للنقل الحضري بآسفي وهو يستعرض بعض هاته المشاكل والممارسات والعقليات المتجاوزة والتي قد تكون لها انعكاسات سلبية على مردودية الوكالة وبالتالي استمراريتها. يستنكر كل أشكال التحريف والتدليس وحجب الشمس بالغربال التي تقوم بها بعض الجهات المحسوبة على الإدارة للحفاظ على مصالحها الذاتية والتي بدأت رائحتها تزكي الأنوف بل ويعد مناضليه وكل شرفاء هذا القطاع بأنه دون تردد ولا هوادة في طريقه النضالي وبكل الأشكال النضالية إلى حين تحقيق المطالب والعيش بكرامة.