قال بينيطو فلورو، مدرب فريق الوداد البيضاوي، إن فريقه حل بملعب سانية الرمل برغبة كبيرة في كسب نقط المبارة، التي جمعته بفريق المغرب التطواني، برسم الدورة التاسعة عشر من البطولة الاحترافية، التي جرت يوم الأحد 4 مارس الجاري. وأضاف في ندوة صحفية، عقدها مباشرة بعد انتهاء المقابلة، التي عرفت تفوق التطوانيين بإصابتين لصفر، أن رهانه كان صعب التحقيق، بحكم قوة الفريق التطواني، الذي أبان مرة أخرى على أنه فريق جد منظم وأن الرتبة التي يحتلها في سبورة الترتيب تؤكد مدى قدرته على الذهاب بعيدا في هاته البطولة. وبخصوص وضعية الوداد البيضاوي، بعد هذه النتيجة السلبية، التي وسعت الفارق بينه وبين المتزعم، اعترف بينيطو بصعوبة الوضع، إلا أنه عاد ليؤكد بأن منطق الكرة هو غير منطق الحسابات، وعلى اللاعبين أن يدركوا أن كل شيء ممكن في عالم كرة القدم. عبد الواحد بنحساين، مساعد مدرب فريق المغرب التطواني، أوضح من جانبه أن الفريق كان على أتم الاستعداد لخوض هاته المبارة، التي كانت قمة على جميع المستويات، لامن حيث الحضور الجماهيري الكبير، ولا من حيث المواكبة الإعلامية، ناهيك عن المردودية التقنية للمبارة، التي أبان فيها كافة اللاعبين، سواء من جانب المغرب التطواني أو الوداد البيضاوي، عن إمكانيات مهمة نالت إعجاب الجمهور العريض، الذي تابع اللقاء. وأضاف أن مثل هاته المقابلات تعطي ثقة كبيرة في عناصر الفريق، الذين يتوفرون على مؤهلات جيدة، وتعكس مدى استعدادهم البدني. ولم يخف المتحدث الصعوبات التي خلقها الوداد لفريقه. وقال في هذا الصدد «إن الوداد خلق بعض المتاعب لنا، إلا ان رغبة الفريق التطواني في كسب نقط هاته المبارة كانت الأقوى». للإشارة ففريق المغرب التطواني يتوفر على أحسن دفاع، حيث لم تسجل عليه طيلة تسع عشرة دورة سوى ستة أهداف، ومازال الحارس المتألق عزيز الكناني يحافظ على نظافة شباكه لمد ة720 دقيقة. يذكر أن هاته المباراة تميزت برفع الجماهير المحلية للافتة تضامنية مع القدس الشريف.