عثر مساء يوم السبت 3 مارس 2012 بمركب سكني خاص بالشرطة بباب دكالة، على جثتين متحللتين . وحسب مصدر من السكان، فقد تم اكتشاف الجثتين بقبو لعمارة سكنية توجد في تقاطع زنقتي محمد الملاخ ومحجوب الرميزة بعد محاولة لإزالة الأزبال التي تراكمت بالقبو المذكور، حيث أضحت روائحها الكريهة مصدر إزعاج للقاطنين والمارة على حد سواء . وتعود إحدى الجثتين التي اكتشفت أولا ملفوفة في ثوب صوفي إلى امرأة. وبعد مغادرة رجال الأمن والفرقة العلمية وممثل النيابة العلمية المكان، عثر المنظفون على هيكل عظمي لم تعرف هويته بعد . وحسب إفادات بعض السكان فالقبو الذي وجدت فيه الجثتان يضم أزيد من 30 غرفة، وكان يقطنه أحد المتشردين الذي توفي منذ ثلاثة أشهر . ودشنت الشرطة القضائية أبحاثها لفك لغز وفاة صاحبي الجثتين وملابسات تواجدهما في نفس المكان، ومن المرجح أن تكشف البصمات الجينية عن جوانب غامضة من هذه القضية .