يستطيع مانشستر يونايتد إجهاض أي أمل لتوتنهام هوتسبير في المنافسة على لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، إذا هزمه في لندن، وهي نتيجة ستضمن إلى حد بعيد بقاء لقب المسابقة في شمال شرق إنجلترا. وسيذهب يونايتد ومدربه أليكس فيرغسون إلى ملعب وايت هارت لين يوم الأحد لمواجهة توتنهام المصدوم، والذي لايزال يحاول التعافي من هزيمته 5 - 2 في مطلع هذا الأسبوع أمام غريمه اللندني أرسنال، والتي وسعت الفارق بينه وبين يونايتد صاحب المركز الثاني إلى ثماني نقاط. وبينما قال هاري ريدناب مدرب توتنهام إن إنهاء الموسم في المركز الثالث سيمثل نجاحا، رفض مهاجمه ايمانويل أديبايور التسليم بضياع الفرصة نهائيا رغم أن الأقرب هو انحصار المنافسة بين ناديي مانشستر. ولم يخسر يونايتد في ملعب توتنهام منذ مايو 2001 وقال فيرغسون إن الحفاظ على هذا السجل قد يلعب دورا مهما في تحديد هوية البطل. ويملك يونايتد حامل اللقب 61 نقطة من 26 مباراة، ويتأخر بنقطتين وراء غريمه مانشستر سيتي، متصدر الترتيب، والذي سيلعب على أرضه يومه السبت ضد بولتون واندرارز، صاحب المركز قبل الأخير، وأمامه فرصة ممتازة لتوسيع الفارق إلى خمس نقاط قبل مواجهة لندن. ويفكر فيرغسون بالفعل في مباراة فريقه على أرض سيتي في أبريل المقبل، والتي قد تحسم إن كان اللقب سيكتسي بالألوان الزرقاء أم الحمراء. ومن شأن هزيمة توتنهام منح الفرصة لأرسنال وتشيلسي للاقتراب منه في المركز الثالث، وإشعال سباق التأهل لدوري أبطال أوروبا. ووجد أرسنال وتشيلسي المعتادان على البقاء بالمربع الذهبي نفسيهما يواجهان خطر عدم التأهل لدوري الأبطال، مع تفوق غريمهما اللندني توتنهام عليهما في الترتيب. ويملك كل من أرسنال وتشيلسي 46 نقطة، لكن أرسنال يحتل المركز الرابع بفارق الأهداف. وتنتظر ارسنال مباراة صعبة يومه السبت في ضيافة ليفربول، الذي لا يزال يحتفل بإنهاء ست سنوات من الابتعاد عن الألقاب، بفوزه بكأس رابطة الأندية الانجليزية يوم الاحد الماضي. لكن أرسنال يعيش بدوره أجواء احتفالية بعد فوزه على توتنهام. أما تشيلسي الذي سيحل ضيفا على وست بروميتش البيون فيعيش أياما صعبة ورغم فوزه 3 - 0 على بولتون في الجولة الماضية، ولا تزال الشكوك تحيط بمصير المدرب البرتغالي اندريه فيلاس بواش.