في الذكرى الأربعين لتأسيسها، نظمت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية عيدها الثاني، بمسرح محمد الخامس بالرباط. العيد كان مناسبة لتكريم ثلة من رموز الإعلام الرياضي (المكي رودياس، محمد لحمر، عبد الفتاح سباطة، مصطفى السباعي وأحمد خاليص)، كما كان مناسبة للاعتراف بعطاءات مجموعة من الأبطال كان لهم الفضل في رفع راية المغرب عالية، في المحافل الدولية فكان هناك (نوال المتوكل، هشام الكروج، أحمد فرس، عبد الحق عشيق ومحمد الكورش) ومن الرياضيين الشباب تم الاحتفاء بعادل جلول وسارة البكري. وفي لحظة ابتهاج واعتزاز بما حققته الأطر المغربية واللاعب المحلي، في ظل نكسة الفريق الوطني لكرة القدم، تم رفع (الصلاة والسلام) على فريق المغرب الفاسي ورشيد الطاوسي، الذي حضر الحفل صحبة الكأس السوبر، التي عاد بها من قلب تونس العاصمة، بعدما هزم فريق الترجي التونسي. بدرالدين الإدريسي، رئيس الجمعية المغربية للصحافة المغربية، اعتبر الاحتفال بعيد الصحافيين الرياضيين فرصة للاعتراف والاحتفال معا «العيد هو صورة عاكسة لإرث حمله المغاربة أجيالا بعد أجيال. إرث فضيلة الاعتراف والتكريم، والتي نكبر ونعز من خلالها زملاء لنا قضوا عقودا في خدمة الصحافة والرياضة على السواء، استرخصوا من أجل ذلك كل جهد، وأنفقوا أحلى سنوات عمرهم وما سألوا ذلك أجرا... إن من حقهم علينا كمغاربة، نحن من سعدنا بتشريفهم للوطن في المحافل الرياضية الدولية، أن نكرر لهم الشكر والعرفان». يذكر أن العيد الثاني للصحافيين الرياضيين، حضره وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، وكمال لحلو، نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، والذي عاد بالأجيال الحالية الى لحظة تعليقه على مباراة عشيق، وكذا عبد اللطيف الطاطبي، رئيس الجامعة الملكية في كرة اليد، ورئيس جامعة الدراجات، محمد بلماحي، إضافة إلى أبطال ألعاب القوى (إبراهيم بوطيب، خالد السكاح، زهرة واعزيز والإطار التقني عد القادر قادة). كما حضرها فنانون (عبد القادرمطاع وعبد الرحيم المنياري ومحمد عاطفي). الحاضرون للعيد استمتعوا بسخرية عبد الخالق فهيد من الخروج المبكر للفريق الوطني المغربي من كأس إفريقيا للأمم، كما عاشوا لحظات للاستمتاع بالموسيقى مع إيمان الوادي، الداودي ومصطفى بوركون.