التناغم الذي سار عليه المجلس البلدي لمدينة وادي لاو، كان وراء النجاح الكبير الذي حققه التسيير في هاته المنطقة التي عرفت نموا مزدهرا منذ بداية الألفية الثالثة. ولعل تحقيق مجلسها فائضا مهما اعتبر، حسب رئيس المجلس محمد الملاحي «رقما قياسيا» وسابقة في تدبير هذا المجلس، خاصة وأن المدينة تعرف مجموعة إكراهات وغياب مداخيل مهمة، ومع ذلك استطاع أن ينجز مشاريع كبرى أعطت للمدينة حلة جديدة ومختلفة تماما عما كانت عليه، وذلك بتشارك مع مؤسسات وقطاعات حكومية وحتى منظمات أوربية للتنمية. التناغم الذي سار عليه المجلس البلدي لمدينة وادي لاو، كان وراء النجاح الكبير الذي حققه التسيير في هاته المنطقة التي عرفت نموا مزدهرا منذ بداية الألفية الثالثة. ولعل تحقيق مجلسها فائضا مهما اعتبر، حسب رئيس المجلس محمد الملاحي «رقما قياسيا» وسابقة في تدبير هذا المجلس، خاصة وأن المدينة تعرف مجموعة إكراهات وغياب مداخيل مهمة، ومع ذلك استطاع أن ينجز مشاريع كبرى أعطت للمدينة حلة جديدة ومختلفة تماما عما كانت عليه، وذلك بتشارك مع مؤسسات وقطاعات حكومية وحتى منظمات أوربية للتنمية. بالإجماع صودق بداية الأسبوع على وثيقة الحساب الإداري للجماعة الحضرية لوادي لاو، وكذلك باقي النقط التي شملها جدول الأعمال والمرتبطة ببرمجة الفائض الحقيقي، في مشاريع ذات بعد اجتماعي وثقافي وسياحي أيضا، بحيث تم الاتفاق على إنجاز الكهربة للأحياء التي مازالت لم تستفد من مشروع الإنارة العمومية، مع تطوير النظام المعلوماتي للجماعة وإصلاح قاعة الاجتماعات والتي تخصص أيضا للعروض واللقاءات، وسميت مؤخرا باسم «إدريس بن زكري»، مع توفير الصوتيات ومختلف التجهيزات الأساسية، حتى تستفيد منها الجمعيات والمؤسسات بالمدينة لإقامة الأنشطة الإشعاعية. الجزء السياحي والبيئي الذي سيخصص له جزء من هذا الفائض، يتعلق بتفعيل الشطر الثاني من الاتفاقية المبرمة مع مؤسسة محمد الخامس، ضمن مشروع شواطئ نظيفة، حيث سيتم إنجاز مجموعة من المراحيض والمرافق الصحية على طول وشاطئ وادي لاو، الذي أصبح واحدا من أهم الشواطئ الشمالية استقطابا للسياح، خاصة بعد المشاريع السياحية المهمة التي عرفتها المدينة مؤخرا، بإنجاز جزأين من الكورنيش الأول والثاني على مسافة طويلة والإنارة العمومية، ناهيك عن التنشيط السياحي الذي تعرفه خلال الفترة الصيفية. كما ستستفيد مقابر المدينة من التهيئة والتسييج، ضمن نفس البرمجة حتى تضمن حرمة من يرقد بها من الموتى، حيث كانت عرضة لدخول بعض المواشي وكذلك بعض الأشخاص، ومن ثم سيحمي السياج الذي سيحيط بها المقبرة ويحدد أيضا مساحتها وجنباتها لتكون في المستوى المطلوب ل»إكرام الميت» حسب تعبير رئيس الجماعة محمد الملاحي. وفي تصريح للجريدة، ذكر محمد الملاحي أن هناك عملا كبيرا لأجل تنمية المدينة التي كانت نكرة من قبل، فأصبحت تغري الزوار والسياح اليوم، مشيرا لمجهودات مختلف مكونات المجلس وباقي المستشارين في ذلك، ويؤكد أن سبب توفير هذا الفائض هو بمجهودات الجميع، من خلال ترشيد النفقات، وتطوع المستشارين جميعهم بل وتخليهم عن تعويضاتهم لفائدة الجماعة وساكنتها، وهو أمر يحسب لصالحهم ونادرا ما تجد من يتطوع فعلا في تدبير الشأن العام بمدينته، وهذا أمر إيجابي يسجل لمستشاري جماعة وادي لاو.