وجدت دراسة جديدة أن المضادات الحيوية لا تسرّع عملية الشفاء في أغلب حالات التهاب الجيوب الأنفية . وذكر موقع «هلث داي نيوز» الأميركي أن الباحثين في جامعة «واشنطن» للطب، وجدوا أن معالجة التهاب الجيوب الأنفية بأدوية المضادات الحيوية لا يسرّع الشفاء في أغلب الحالات، فمعظم أعراض الإصابات تختفي لوحدها. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة «جين غاربوت»، «أجرينا تجربة عيادية عشوائية بين راشدين ظهر لديهم التهاب حاد بالجيوب الأنفية، ووجدنا أنه لا فائدة للمضادات الحيوية». وذكرت أن هذا المرض مزعج جداً، يحتاج فيه المرضى للشعور بالراحة فيسألون الأطباء وصف مضادات حيوية لهم، لكن التهاب الجيوب الأنفية الحاد السبب فيه هو فيروس، وبالتالي فإن هذه الأدوية لن تكون مفيدة. ومع تزايد مقاومة البكتيريا المسببة لهذه الالتهابات للمضادات الحيوية، أراد الباحثون اختبار فعاليتها، فراقبوا 166 شخصاً مصاباً بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد، وطلب من مجموعة المرضى تناول علاج من المضاد الحيوي «اموكسيسيلين» لمدة 10 أيام، بمعدل 3 جرعات في اليوم، ولم يظهر بعد ثلاثة أيام أي اختلاف بالنسبة للعوارض عند كل المرضى. وفي اليوم السابع ظهر هناك تحسن بسيط لدى المجموعة التي تناولت مضادات حيوية، حتى أنه بعد مرور 10 أيام لم يظهر اختلاف في الأعراض بين المجموعتين، و80% من المرضى قالوا إن الأعراض تحسنت أو زالت. وقال الطبيب ريتشارد ليبويتز من جامعة «نيويورك لانغون» إن «أغلب الأشخاص سيشعرون بتحسّن بالنسبة لأعراض التهاب الجيوب الأنفية». نمو دماغ الأطفال مرتبط بدرجة حنان الأمهات جزمت دراسة مخصصة لرصد النمو العقلي لدى الأطفال، أن طلاب المدارس الذين يلقون العطف من أمهاتهم في المنزل ينعمون بنمو دماغي أفضل من نظرائهم المحرومين من ذلك العطف، ويشمل النمو مناطق بالغة الأهمية في الدماغ، وينعكس ذلك على حياتهم المستقبلية. وبحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية، ونقلاً عن دراسة نشرتها دورية «الأكاديمية الوطنية للعلوم» في الولاياتالمتحدة، فإن الأطفال الذين يحظون بهذا العطف يسجلون نمواً واضحاً في مناطق الدماغ المسؤولة عن التعليم والذاكرة والتعامل مع ضغوطات الحياة. وقامت الدراسة على متابعة نمو أدمغة 92 طفلاً، وأجراها أطباء في مستشفى واشنطن الجامعي ب «سانت لويس»، بعد اختبارات بدأت بعمر الأربع سنوات وصولاً إلى سن العاشرة، مع تحديد الأطفال الذين ينالون تعاطف وتفهم الأهل، وأولئك الذين يتعامل أهلهم معهم بعصبية وتوتر. وبحسب الدراسة فإن الأطفال الذين كانوا ينعمون بحنان الأم وتفهمها في سنوات عمرهم الأولى سجلوا نمواً واضحاً في الحصينين الأيمن والأيسر من الدماغ، بزيادة تتجاوز عشرة في المائة عن الأطفال الذين تعاملت أمهاتهم معهم بعصبية. وقالت الدراسة إنها أثبتت من خلال هذا الاختبار «الرابط المباشر بين التطور السليم لمناطق أساسية في الدماغ تؤثر على حياة الإنسان وبين العلاقات العاطفية التي يعيشها». وبينت أخصائية علم نفس الأطفال التي عملت على الدراسة، «جوان لوبي»، أهمية الاكتشاف، قائلة: «لقد أهملت الأبحاث السابقة النظر في مدى أهمية الشعور بالعطف والحنان خلال السنوات الأولى من عمر الأطفال»، مضيفة بأن الضرر الذي يصيب دماغ الطفل بسبب قلة الحنان والعطف يصعب تعويضه في السنوات اللاحقة حتى مع تبديل سلوك الأهل. المشي البطيء وضعف قبضة اليد مؤشران على الإصابة بالخرف قال باحثون أميركيون إن المشي البطيء وضعف قبضة اليد، مؤشران على احتمال إصابة شخص في منتصف العمر بالخرف أو بالسكتات في المستقبل. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن الخبير في طب الشيخوخة في «كليفلند» البروفسور «رونان فاكتورا» قوله «لا نتكلم عن الوقوع، نتكلم عن الأداء البطيء جسدياً، المشي بشكل أقل بطئا، وتراجع قوة قبضة اليد والذي قد يعتبر إشارة على عمل العضلات». وشملت الدراسة التي أجراها مركز بوسطن الطبي سرعة المشي وقوة قبضة يد أكثر من 2400 شخص وتابعوهم لمدة 11 سنة، وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يمشون أبطأ في منتصف العمر هم عرضة أكثر بمرة ونصف للإصابة بالخرف مقارنة بالأشخاص الأسرع. أما قبضة اليد القوية فارتبطت بتراجع خطر الإصابة بالسكتات بنسبة 42% لدى الأشخاص الذين تجاوزوا ال65 من العمر. ويقول الباحثون إن هذه الفحوص البسيطة قد تشكل مؤشرات مهمة حول خطر الإصابة بالخرف أو السكتات، وشددوا على أهمية التمارين الرياضية.