لقي الشاب فؤاد لحبيب البالغ من العمر 18 سنة حتفه اختناقا بعد تسرب الغاز من قنينة صغيرة للغاز، في حين نقل ابن عمه مراد لحبيب البالغ من العمر 23 سنة في حالة خطيرة إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات مساء يوم الثلاثاء الماضي، حيث أودع بغرفة الانعاش. وحسب مصادرنا من أحد دواوير جماعة التوالت اقليمسطات، فإن هذين الشابين دخلا إلى »حمام« منزلي للاستحمام، حيث وضعا قنينة غاز بداخل هذا الحمام، إلا أن الغاز تسرب من هذه القنينة دون أن ينتبها إلى ذلك، مما جعلهما يدخلان في غيبوبة .وقد تم نقلهما بعد نصف ساعة تقريبا على الحادث إلى المستشفى الجهوي بسطات، حيث فارق الشاب فؤاد لحبيب الحياة قبل أن تصل سيارة الاسعاف إلى هذا المستشفى، في حين وضع ابن عمه في حالة غيبوبة بغرفة الإنعاش. وقد حضر إلى عين المكان النائب الاقليمي لوزارة الصحة الذي سهر شخصيا على محاولة إنقاذ الشاب مراد لحبيب، حسب عائلته. وتساءلت مصادرنا أن مستوصف التوالت أو مستوصف خميس سيدي محمد بن رحال لا يتوفران على الأوكسجين وكان من المفروض أن يتم إنقاذ الشاب فؤاد لو تم تقديم المساعدة إليه، كما أن سيارة الاسعاف هي الأخرى لم تكن متوفرة على مادة »الأوكسجين«، مما يتطلب، تقول مصادرنا، تجهيز المستوصفات القروية وكذلك سيارات الاسعاف بالمواد المخصصة للإسعافات الأولوية لتفادي مثل هذه الحوادث المميتة.