لقيت امرأتان وطفلة حتفهن بينما أصيب السائق بجروح طفيفة في الخامسة صباحا من يوم الثلاثاء 14 فبراير 2012 بمركز دويران على بعد 7 كيلومترات من مدينة إمينتانوت بإقليم شيشاوة، إثر انقلاب سيارة خفيفة، ويرجع سبب ذلك إلى نوم السائق. كما لقي شخص (سائق حافلة) حتفه وجرح ستة أشخاص، وصفت حالة واحد منهم بالحرجة، إثر انقلاب حافلة للركاب بعد زوال يوم أول أمس الاثنين 13 فبراير2012، في الطريق الجهوية مراكش/ إمينتانوت بالقرب من قنطرة أسيف المال بمركز مجاط. وحسب بعض الركاب ممن نجوا من الحادثة، فإن سبب انقلاب الحافلة يعود لانفجار إحدى عجلاتها ما جعل التحكم فيها من طرف السائق مستحيلا. هذا وقد نقل المصابون إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش بواسطة سيارات إسعاف تابعة للجماعات المحلية، كما بذل رجال الوقاية المدنية مجهودا من أجل إخراج الركاب من حطام الحافلة وحضر إلى عين المكان عامل إقليم شيشاوة والسلطات المحلية ورجال الدرك. انفجار عجلة هذه الحافلة يطرح من جديد قضية الحالة الميكانيكية لحافلات نقل المسافرين، خصوصا تلك التي تسلك الطرق الجهوية، كما تطرح مسؤولية الرقابة الطرقية من درك وشرطة مرور.. وما هو دور مراكز الفحص التقني؟ ثم أين هو ضمير بعض أرباب هذه الحافلات الذين يفكرون في الربح فقط دون العناية بالحافلات ضمانا لسلامة الركاب ؟!