أعلن مدافع المنتخب الوطني ونادي أودينيزي الإيطالي مهدي بنعطية أنه يحلم باللعب في صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي، بعد أن تابعه مدرب الأخير السير أليكس فيرغسون عن كثب في أكثر من مرة خلال الموسم الحالي. ويرتبط بنعطية بعقد مع الفريق الإيطالي ينتهي بعد ثلاث سنوات، وبالتالي يتعين على أي فريقه يريد التعاقد معه دفع حوالي 13 مليون يورو للحصول على خدماته. وقال بنعطية: «مجرد ارتباط اسمي بالانتقال إلى مانشستر يونايتد حلم تحول إلى حقيقة»، وأضاف: «إنه أعرق نادٍ في العالم، وإذا سنحت لي الفرصة للعب في صفوفه سيكون الأمر رائعاً». لكنه أردف قائلاً: «لكن لدي عقد مع أودينيزي، ويتعين على فريقي أن يكون راضياً قبل أن أرحل». وكان بنعطية انضم إلى صفوف أودينيزي قادماً من نادي كليرمون الفرنسي من الدرجة الثانية قبل سنتين، وكان مرشحاً للانتقال إلى صفوف تشلسي، قبل أن يتعاقد الأخير مع غاري كاهيل من بولتون الشهر الماضي. تألق مغربي بملتقى لييفان داخل القاعة فازت العداءة المغربية مليكة العقاوي، يوم الثلاثاء، بسباق 800م ضمن ملتقى مدينة لييفان الفرنسية لألعاب القوى داخل القاعة، وذلك بتوقيت 1 د و 59 ث و01 ج م، مسجلة أفضل إنجاز عالمي للسنة. وعاد المركز الثاني في هذا السباق للعداءة الكينية باميلا جيليمو بتوقيت 1 د و59 ث و10 ج م، متبوعة بالروسية يليا توتاييفا (2 د و 00 ث و 18 ج م). وفي منافسات 1500 م حلت العداءة المغربية مريم العلوي السلسولي في المركز الأول بتوقيت 4 د و03 ث و67 ج م، متقدمة على مواطنتها سهام الهلالي (4 د و04 ث و53 ج م) والإثيوبية تيزيتا بوغال (4 د و06 ث و01 ج م). ولدى الذكور، حقق العداء المغربي عبد القادر إيكيدر أفضل توقيت عالمي للسنة لسباق 1500م، مسجلا توقيت 3 د و34 ث و10 ج م. وعاد المركز الثاني في هذا السباق للعداء التركي أوزبيلين إلهام تانوي وبتوقيت 3 د و35 ث و26 ج م، متبوعا بالعداء الكيني سيلاس كيبلاغات (3 د و35 ث و26 ج م). متابعة مجموعة من مشجعي الحسنية بسبب الشغب إثر أحداث الشغب التي عرفتها المحطة الطرقية لمدينة أكادير، والتي كان من ورائها، فيما يبدو، مجموعة من مشجعي حسنية أكادير، تم اعتقال عدد منهم، ليتقرر متابعة 17 منهم قضائيا، 4 في حالة اعتقال، و13 في حالة سراح. فيما تمت إحالة 38 قاصرا، ضمن المتابعين، على قاضي الأحداث. وقد تم عرض المتهمين على القضاء يوم الإثنين الماضي، وتقررإثرها تأجيل القضية حتى يومه الخميس للسماح لدفاع المتهمين بأن يطلع على ملف القضية، التي تعتبر الأخطر من نوعها التي تعرفها مدينة أكادير. وترجع حيثيات هذه القضية إلى كون هذه المجموعة كانت تستعد لمرافقة فريق الحسنية إلى مدينة الرباط لحضور مباراته أمام الجيش الملكي. وكان مقررا أن يستقل هؤلاء المشجعين حافلتين، تكلف أحدهم بحجزها مقابل 120 درهما لكل راكب. لكن المشجعين وجدوا أنفسهم ينتظرون «غودو»، حيث لا حافلة ولا يحزنون. ويبدو أن هذا الموقف، وطول الانتظار، وتبعات السهر بالمحطة دفع عددا من هؤلاء المشجعين، والذي لا يتجاوز، كما أفادتنا به بعض المصادر، 10 مشجعين ، إلى القيام بتكسير الواجهة الزجاجية الأمامية والخلفية للمحطة الطرقية، بالإضافة الى إحداث خسائر أخرى. وقد علمنا أن نادي الحسنية انتدب محاميا للدفاع عن هؤلاء المشجعين الذين كانوا، فيما يبدو، ضحية مقلب وسيلة النقل الوهمية، التي كان مقررا أن تنقلهم إلى مدينة الرباط، علما بأنهم كانوا يتنقلون دائما مع فريقهم المفضل دون أن يسجل عليهم أي شكل من أشكال التجاوز أو الشغب، مما يستدعي أن يكون هناك تحقيق حول الجهة، وكذا الأسباب التي جعلت رحلة هؤلاء المشجعين إلى الرباط لا تتم.