تمكنت مصالح الدائرة الأمنية السابعة 2 مارس، والتي تحمل إسم دائرة الموحدين بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، بمعية عناصر من الصقور الدراجة ظهر يوم الجمعة 10 فبراير الجاري، من وضع حد للنشاط الانحرافي لشخص يبلغ من العمر حوالي 17 سنة، مع حجز 338 قنينة من الخمر، موزعة ما بين النبيذ الأحمر وقنينات ماء الحياة، التي شكلت السواد الأعظم من الخمور المحجوزة، والتي كانت موجهة للبيع بالتقسيط للراغبين في جرعاتها سواء من منطقة الفداء مرس السلطان أومن خارجها. تفاصيل اعتقال مروج الخمور تعود إلى توصل العناصر الأمنية بإخبارية تفيد بكون «الكراب» يقوم بإنزال الخمور على متن صناديق «كارطونية» بمكان يعرف ب «الحفرة» ، وذلك بطريق مديونة القديمة، حيث انتقلت العناصر الأمنية إلى هناك حوالي الساعة الواحدة ظهر تزامنا وأداء صلاة الجمعة، وتمكنت بالفعل من حجز الخمور وإيقاف المروج «أ . س» الملقب ب «السلاوي» وهو من مواليد سنة 1994 بسلا، والذي يقطن ب «كاريان شامة بنت امسيك» بنفس العمالة، والذي تبين أنه من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة، حيث كان يتعاطى للسرقات قبل أن يقرر تحويل نشاطه الإجرامي إلى بيع الخمور وترويجها سرا، والعمل على تقريبها من الجانحين والمدمنين عليها، والذي سبق وأن لاذ بالفرار عقب تدخل أمني لذات المصالح في وقت سابق، من أجل إيقاف شريكه بنفس التهمة الحالية، والملقب ب «السلوك»، حيث تم التمكن بالفعل من إيقافه وتقديمه أمام أنظار العدالة. إيقاف «السلاوي» وحجز الخمور، رافقه إيقاف شخصين اثنين كانا في وضعية سكر وكانا يتواجدان هناك ربما من أجل محاولة اقتناء المزيد من الخمر، طبقا لرواية بعض الشهود، وقد تميز التدخل بحضور العنصر النسوي بالدائرة الأمنية الذي يباشر بدوره كل القضايا بمختلف المستويات، وهو ما خلف استحسانا لدى المواطنين بالمنطقة الذين عاينوا التدخل الأمني لما لترويج الخمور بين اليافعين والشباب بشكل سري من تداعيات سلبية، سواء تعلق بإزعاج المواطنين والذي قد يتطور إلى حد ترويعهم واعتراض سبيلهم من أجل السرقة أو اقتراف أفعال إجرامية أخرى، الأمر الذي يجعل من اعتقال مروجي الخمور والمخدرات واللصوص، في تدخلات استباقية بفضل يقظة المصالح الأمنية، مطلبا أساسيا وهاجسا للمواطنين بشكل عام في كل الأزقة والأحياء بمختلف العمالات البيضاوية.