في حوار مطول مع أسبوعية «تيل كيل» المغربية، أكد زعيم لحزب النهضة التونسي، راشد الغنوشي، أن «البيجيدي مدين للثورة التونسية بنجاحه» وأعلن الغنوشي، الذي يترأس حزبه الحكومة : «جاء عندنا عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني إلى تونس لتهنئتنا على فوزنا في الإنتخابات. فقلت لهما: عندكم الآن 42 مقعدا برلمانيا وستحصلون على الكثير منها في انتخابات 25 نونبر، لكن عليكم أن تحسبوا ذلك على التوانسة , لأن الثورة التونسية هي التي فتحت الباب للموجة الإسلامية. أنا سعيد بفوزهم وأن يكون العدالة والتنمية أول حزب في المغرب.» وحول خصوصية النظام السياسي المغربي، وكون الملك هو أمير المؤمنين ورئيس الدولة، أكد الغنوشي أن للمغرب خصوصياته ولتونس خصوصياتها ، فيما اعتبر أن حركة 20 فبراير كان لها الفضل في حمل الملك لإنجاز إصلاح دستوري, سمح بوصول الإسلاميين للحكومة. متمنيا أن يعترف الملك محمد السادس بجماعة العدل والإحسان التي يعتبرها جماعة تنبذ العنف وأن الديمقراطية هي التي سوف تربح من ذلك. فيما اعتبر استمرار حراك شباب 20 فبراير عاديا ما لم يؤثر على الأمن العام.