انتهت مؤخرا أشغال مجسم وجدة باب المغرب العربي، والذي توخى من خلاله المسؤولون دعم المدينة الألفية وجعلها عاصمة للمغرب العربي في أفق فتح الحدود المغربية-الجزائرية، وهي مبادرة لقيت استحسانا وترحيبا من طرف ساكنة وجدة خاصة والمغاربة عامة، وكلهم آمال بأن يصير المغرب والجزائر بلدا واحدا، سيما وأن الاستعدادات الميدانية والترتيبات التقنية لفتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر، قد انطلقت من طرف السلطات الجزائرية قبل زيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني إلى الجزائر مؤخرا ، مما سيعزز روابط الأخوة بين جارين يجمعهم أكثر من التاريخ و الجغرافيا. (صحافي متدرب بمكتب وجدة)