بعد سلسلة اجتماعات عقدتها لجانها الفرعية الخمس، اختتمت لجنة تحكيم جائزة المغرب للكتاب برسم 2011 أشغالها يوم الجمعة الماضي. وحسب مصادر الجريدة، فاللجنة، التي نسق أعمالها سعيد بنسعيد العلوي، قررت منح الجائزة لكل من: - رشيد بنحدو عن دراسته «جمالية البين - بين في الرواية العربية»، في صنف الدراسات الأدبية والفنية، وقد تنافس عليها 22 مؤلفا؛ - حسن نجمي عن ديوانه «أدى كالحب» في صنف الشعر التي ترشح لها 18 مبدعا؛ - عمر أولقاضي عن روايته «الإبحار في إيتاكا»، مناصفة مع محمد زهير عن مجموعته القصصية «أصوات لم أسمعها»، في صنف السرديات والمحكيات، وهو الصنف الذي تنافس حول جائزته 31 عملا إبداعيا؛ - عز الدين الخطابي، لترجمته من الفرنسية لكتاب «الفلسفة السياسية في القرن 17 و 18»، مناصفة مع حسن الطالب، عن ترجمته، من الفرنسية أيضا، لمؤلف «التاريخ الأدبي «، في صنف الترجمة ( 19 مؤلفا مرشحا). وذلك إضافة إلى جائزة صنف الدراسات الاجتماعية والاقتصادية التى ا تنافس حولها 46 عملا. وحسب مصادرنا فإن وزارة الثقافة كانت بصددتهيئ بلاغحول الموضوع والجريدة ماثلة للطبع، كما أن توزيع الجائزة على الفائزين بها، سيتم خلال حفل الافتتاح الرسمي للدورة الثامنة عشر من معرض البيضاء الدولي للنشر والكتاب، وذلك زوال الخميس المقبل. أما اللجان الخمس للجائزة، فقد ضمت في عضويتها محمد الداهي، حسن بحراوي، أحمد أبو حسن، سعيد يقطين ومحمد الضريف، في صنف الدراسات الأدبية والفنية، وبنعيسى بوحمالة، رشيد المومني، محمد الصالحي، خالد بلقاسم وعزيز أزغاي، في صنف الشعر، ونور الدين صدوق، أحمد المديني، نجيب العوفي، بشير القمري، ومحمد أسليم، في صنف السرديات والمحكيات، ونور الدين العوفي، عبد الوهاب الرامي، نزهة بلخياط، كمال عبد اللطيف، ومحمد زرنين، في صنف العلوم الاجتماعية والإنسانية، وسعيد بنكراد، سعيد علوش، مصطفى الحسناوي، محمد صالحي وإدريس كثير، في صنف الترجمة.