اليابان تفقد ثلث ساكنتها سنة 2060 قالت وكالة حكومية أول أمس الاثنين ان من المتوقع ان يتراجع عدد سكان اليابان بنسبة 30 بالمئة الى أقل من 90 مليون نسمة بحلول 2060 في حين من المتوقع ان تقفز نسبة المسنين بين السكان الى حوالي 40 بالمئة. وتؤكد التوقعات القاتمة فشل جهود تشجيع اليابانيين على ان ينجبوا المزيد من الاطفال وتضيف الحاحا الى جهود اصلاح الضرائب ونظام الضمان الاجتماعي وقد تثير ايضا نقاشا بشأن الهجرة. وقال اوسامو فوجيمورا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في مؤتمر صحفي «نزعة ازدياد الشيخوخة في المجتمع ستستمر ومن الصعب توقع ارتفاع معدلات الولادة بشكل ملحوظ»، «وبالتالي هناك حاجة الي اصلاح شامل للضرائب والضمان الاجتماعي». ووفقا لتوقعات لوكالة للابحاث تابعة لوزارة الصحة فان من المنتظر ان يتراجع عداد السكان الى أقل من 100 مليون في 2048 وان يواصل الانخفاض الى 74ر86 مليون بحلول 2060 من 06ر128 مليون في 2010 . وبحلول 2060 فان عدد السكان الذين تبلغ اعمارهم 14 عاما او اصغر من المتوقع ان يتراجع باكثر من النصف الى 91ر7 مليون. وعلى النقيض فان عدد الذين تبلغ اعمارهم 65 عاما أو اكثر من المتوقع ان يرتفع 18 بالمئة الى 64ر34 مليون وسيشكلون 9ر39 بالمئة من اجمالي عدد السكان ارتفاعا من 0ر23 بالمئة في 2010 . ومن المتوقع ان يصل معدل الخصوبة وهو العدد المتوقع للاطفال الذين يولدون لكل زوجين الى 35ر1 في 2060 انخفاضا من 39ر1 في 2010 أو أقل من 08ر2 وهو المعدل المطلوب للحفاظ على السكان من الانكماش ومقارنة بالمعدل العالمي البالغ حوالي 5ر2 . وطالب بعض الخبراء بتحرير قواعد الهجرة لكن كثيرين من اليابانيين حذرون حيال فتح الباب امام الاجانب الذين يعتقدون انهم يجدون صعوبة في الاندماج في مجتمع ينظر الى التجانس فيه على انه مصدر استقرار. وتحاول اليابان منذ عقدين على الاقل رفع معدل المواليد لكن جهودها لم تحقق نجاحا. إنشاء أول شاطئ مكيف في العالم بدبي أطلقت إمارة دبي مؤخرا مشروعا لإنشاء أول شاطئ مكيف في العالم مجهز بتقنيات حديثة تلبي حاجيات المصطافين. وحسب مجموعة «صن لاند الإمارات» المشرفة على تنفيذ المشروع، سيتمكن رواد شاطئ (بلازو فيرساتشاي)، الذي سيفتتح في شهر يونيو المقبل، من الاستمتاع بأجواء الاصطياف في أي وقت من أوقات العام حتى في صيف دبي الحار الذي تصل فيه درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية. وأوضحت المجموعة، أن (بلازو فيرساتشاي) الذي تبلغ قيمة إنجازه حوالي 2 مليار درهم، (درهم إماراتي يساوي 2.24 درهم مغربي) سيكون مجهزا بأنابيب تكييف تسير تحت الرمال لتبريدها، وحوض سباحة مفتوح سيتم التحكم في درجة حرارة مياهه، بحيث يستطيع الرواد استخدامه طوال العام وطوال الوقت. كما سيتم تزويد الشاطئ برشاشات مياه تطلق رذاذاً في الهواء لتلطيف درجة الحرارة. ويقع الشاطئ الذي يضم فندقا فاخرا في (قرية الثقافة) المطلة على خور دبي، ويمتد على مساحة 4.3 هكتار. ومعلوم ان درجات الحرارة تسجل مستويات قياسية بدولة الإمارات وبلدان الخليج الاخرى، في فصل الصيف، مما يطرح إكراهات جمة للمؤسسات الفندقية على مستوى الاستقطاب السياحي خلال هذه الفترة من السنة.