أشرف أول أمس الاثنين 23يناير2012 محمد الصبار،الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بمدينة أكَادير، على تنصيب اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ،وذلك في حفل حضرته الفعاليات الحقوقية والجمعوية والحزبية والقضائية والنقابية والثقافية والإعلامية، ومختلف التيارات السياسية والفكرية بسوس ماسة وطاطا. وأوضح الصبار في كلمة ألقاها بالمناسبة أن المغرب يعتبر الدولة 27عالميا،والثانية متوسطيا التي لها خارطة طريق وخطة عمل في مجال ترسيخ حقوق الإنسان وتدعيم أسس الديمقراطية وتمنيعها وتحصينها من كل الانزلاقات والانحرافات. وبخصوص هدف هذه اللجنة الجهوية ومهام اشتغالها، قال الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أن المجلس الوطني قرر تأسيس 13لجنة جهوية بمختلف جهات المملكة، تم إلى حد الآن تأسيس 10لجن منها في انتظار استكمال الباقي في الأيام القادمة. وذلك من أجل البناء الديمقراطي، وتقريب اللجنة من الضحايا وضمان حقهم في الولوج إلى حقوق الإنسان عن قرب وتيسير سبل الاتصال بين المتضررين وهذه اللجن الجهوية، فضلا عن إشراك الفعاليات المحلية لضمان مشاركة أوسع للفاعلين المحليين. هذا وتتكون اللجنة الجهوية من الأسماء التالية: خالد سحنون، فتيحة كَزار، التيجاني الحمزاوي، السعدية الباهي، الحسن الركَالي، فدوى الرجواني،زينب الخياطي، عبدالكريم مدون، سلوى بنكيران، إدريس ملومي، لطيفة اليعقوبي، فاطمة أسينا، الحسين جمال، محمد جاجا، رضية ألماض، علي أقديم، فاطمة إزوران، عبد الرحمان أمسدر، حسنية بلكَاسمي، خالد ألعيوض، ليلى الرهوني، البشير بن أحمد. كما أضيف إليها الأستاذ الحسين بوفيم عن جمعية هيئة المحامين بأكَادير، والحبيب أغريس عن النقابة الوطنية للصحافة وغيرها من الأسماء المعلن عنها في هذه اللجنة الجهوية في انتظار أن تضاف إليها أسماء تمثل الودادية الحسنية للقضاة ونقابة الأطباء ومجلس العلماء .