تنظم جمعية نادي السينما والثقافة بتيس، بتعاون مع مهرجان الخليج السينمائي الدولي، الدورة الخامسة لمهرجان الفيلم الأسيوي والمغاربي القصير من 23 الى 26 فبراير 2012 تحت شعار «السينما في خدمة التنمية المستدامة». تتميز هذه الدورة الجديدة بانفتاحها على الانتاجات الفيلموغرافية العربية، المغاربية والخليجية، التي شهدت في السنوات الأخيرة طفرة كمية ونوعية بالموازاة مع اهتمامها بسينمات شرق آسيا. يتضمن البرنامج العام لهذه التظاهرة الفنية مسابقة للأفلام القصيرة تتوج بحصول أجودها على جائزة رمزية تحمل اسم «جائزة الفرس الذهبي». وقد تم اختيار هذا الاسم، لأن مدينة تيسة مشهورة عالميا بكونها مهدا للخيول الأصيلة، من جهة، ولأن الفرس له حضور بارز في سينمات العالم، من جهة أخرى. كما يتضمن ندوة يتمحور موضوعها حول شعار الدورة « السينما في خدمة التنمية المستدامة» وتكريما للمبدعين محمد خشلة ، ممثل ومخرج وتقني في السينما والمسرح، وعبد الكبير الركاكنة، ممثل ومخرج مسرحي وسينمائي، وورشة تكوينية في المونتاج الرقمي. ومعلوم أن جمعية نادي السينما والثقافة بتيسة، التي تأسست في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، قد انفتحت برامجها على مجموعة كبيرة من المدارس السينمائية العالمية عبر تنظيمها لأسابيع سينمائية، توجت بتنظيم أربع دورات لملتقى السينما الآسيوية. ومن أجل تطوير هدا الملتقى ارتأى أعضاء الجمعية وثلة من الفاعلين الجمعويين، محليا ووطنيا، الارتقاء بهذا الملتقى الى مستوى مهرجان خاص بالفيلم القصير الأسيوي والمغاربي.