أكدت بعض الفعاليات الأمازيغية لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن «لا مهادنة مع حكومة بنكيران المحافظة، ونحذر من مغبة اتخاذ أية إجراءات أو قرارات لا تسير في اتجاه إقرار حقوق الحركة الأمازيغية، وسوف نتصدى لكل تماطل أو تقصير في تنزيل مضامين الدستور وإقرار الحقوق الدستورية فيما يخص الجوانب المتعلقة بالقضية الأمازيغية التي جاء بها دستور 1 يوليوز 2011، وسنواجه كل محاولات الإجهاز على المكتسبات المتراكمة في مجالي التعليم والإعلام». استقت الجريدة هذه التصريحات خلال المسيرة التي نظمتها فعاليات أمازيغية أول أمس بالرباط، وذلك من أجل التذكير بمطالب الحركة الأمازيغية بالمغرب، وفي مقدمتها المطالبة بإطلاق سراح الطلبة المعتقلين (أعضوش، أوسايا، عاهيد...) و كافة المعتقلين السياسيين، بالإضافة إلى جعل رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا على غرار السنة الهجرية والميلادية، فضلا عن التضامن وإبداء الدعم والمساندة لكافة الأمازيغ بدول المغرب الكبير، خاصة أمازيغ ليبيا، اعتقادا منهم أنهم معنيون بتدويل القضية الأمازيغية في كل الأقطار وشمال أفريقيا أمام التصاعد والمد العربي. وساهم في هذه المسيرة، التي قارب عدد المشاركين فيها حسب بعض المنظمين، أزيد من ألف مشارك، عدد من المنظمات الأمازيغية والجمعيات وبعض الفعاليات النشيطة في الحركة الأمازيغية، ورددوا فيها شعارات تطالب بالحرية والكرامة والديمقراطية، والتعجيل بإخراج القانون التنظيمي لتطبيق وترسيم اللغة الأمازيغية لتصبح واقعا ملموسا على أرض الواقع.