التزاما بالمقررات التنظيمية التي تنص على ضرورة استكمال الهيكلة التنظيمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بكافة ربوع إقليم ميسور، أشرف المكتب الإقليمي رفقة النائب البرلماني الاتحادي يوم السبت 07 يناير 2012 على تأسيس المكتب المحلي بجماعة القصابي. وأشار النائب البرلماني للحزب إلى أن هذا اللقاء يشكل إحدى اللبنات الأساسية لاستكمال الهيكلة التنظيمية للحزب، بهدف خلق دينامية سياسية على صعيد كافة تراب الإقليم، خاصة وأن مسألة التنظيم تعد محطة ضرورية تسمح بأخذ المبادرة والمساهمة في الدفاع عن الساكنة وتحقيق انتظاراتها الكبيرة. علما بأن ما يعوز جماعاتنا في الإقليم، القصابي واحدة منها، هو امتلاك تصور واستراتيجية واضحة للعمل في ما يخص تدبير الشأن المحلي، لذا - يضيف - فإن تأسيس فرع محلي لحزبنا بالقصابي والذي يشمل عدة دواوير، سيتيح إمكانية تشكيل خلية متجانسة للعمل، بغض النظر عن موقع كل مناضل سواء داخل المكتب أو خارجه، لتضطلع بدورها في تأطير المواطنين والوقوف الى جانبهم في مختلف المحطات، لاسيما وأن الحزب أخذ على عاتقه القطع مع منطق المناسباتية التي تطغى على الأحزاب الأخرى، مما يفرض على هذا الفريق المبادرة إلى الانكباب على صياغة تصورات واضحة للعمل، وطرح مخطط تنموي يهم متطلبات هذه المنطقة في كافة المناحي، ليتولى الحزب مهمة الدفاع عن تنفيذ هذا المخطط على أرض الواقع. أما الكاتب الإٍقليمي، فقد أوضح بأن حزبنا يعش تحديا كبيرا على مستوى إعطاء دينامية جديدة للعمل السياسي والميداني بابتداع أساليب مغايرة، لأجل إعادة الثقة للمواطنين في العمل السياسي وإٍقناعهم بأهمية الانخراط فيه. لاسيما - يردف - أن ثمة أغلبية صامتة من المفروض أن تخرج من قوقعتها وتقول كلمتها، حى لا تتهم بالسلبية والعدمية، علما بأن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يتسع للجميع. وفي جو من الديمقراطية والشفافية وبتطبيق للمسطرة الحزبية المنظمة لتأسيس المحليات، وبتأطير من الكتابة الإقليمية، تم الاتفاق أمام الحضور على الاهتداء وفق منهجية مبدأ التوافق لتشكيل المكتب المحلي بالقصابي وكان على الشكل التالي: - الكاتب: إبراهيم الطالب - نائبه: هشمي عبد الرحمان - الأمين: مولاي علي مركوني - نائبه: الهواري محمد - المكلف بالتنظيم: عمر خليفي - المكلفون بالشؤون الاجتماعية والنقابية: عبد الله التوت - هشام الرافعي - المكلفون بتتبع أشغال المجلس الجماعي: زهور الدحيوي - امحيح عبد النبي.