وهو يفتتح المقر الجديد للنقابة الوطنية للتعليم بسلا ،طالب عبد العزيز ايوي الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم بضرورة الاهتمام بالأوضاع الصحية لرجال ونساء التعليم، وذلك من خلال الاعتراف بالأمراض المهنية التي يصابون بها، والتي تدخل في اطار حوادث الشغل ،كالأمراض الجلدية والحنجرة والاهتزاز ،والتيه. عبد العزيز ايوي أشار الى اتفاق ابريل الذي يتضمن فقرة تلتزم فيها الحكومة بحصر الامراض المهنية، في الوظيفة العمومية ،وطالب بأن تكون هناك قائمة للأمراض المهنية حتى يتسنى لرجال ونساء التعليم الاستفادة منها، وحتى لا يتم التعامل معهم كمتغيبين أو متظاهرين بالمرض في حالة الغياب. وبعيدا عن قطاع التعليم ،شدد ايوي على ضرورة استخلاص العبر من النتائج التي حصدتها القوى الديموقراطية ،والتي أرجعها الى التمزق والشتات في صفوف هذه القوى. وحتى يساير العمل النقابي التطورات التي يعيشها المغرب حاليا، اعتبر ايوي طريقة العمل النقابي في التسعينات متجاوزة ،وطالب بصياغة أفكار جديدة للعمل النقابي تنظيميا وليس مطلبيا، وأن يفتح العمل النقابي لفاعلين جدد وأن يكون هناك تلاقح بين التجربة القديمة والحديثة. وعن انتظارات الشغيلة التعليمية من الحكومة الجديدة، شدد إيوي على ضرورة تنفيذ التزامات شهر ماي قائلا: «»نحن حريصون كل الحرص على أن تفتح الحكومة الجديدة كل الملفات العالقة التي نعتبرها تركة من الحكومة السابقة». إن المؤسسات التعليمية تعاني من خصا ص بلغ 13000 هذه السنة،وعليها اي الحكومة ان تعمل على سد الخصاص حتى يكون هناك إصلاح حقيقي، لأن ما هو موجود الآن، يعوض آلاف المغادرين. هناك أيضا مشاكل البنية التحتية ،وهناك مشاكل بيداغوجيا الادماج التي يعاني منها نساء ورجال التعليم ،وكذلك معاناة مدراء المؤسسات الابتدائية الذين يشتغلون بدون طاقم مساعد، وأساتذة السلم 9 والترقية لأنها هي الوسيلة الوحيدة التي يحسن بها رجال ونساء التعليم وعموم الموظفين اوضاعهم المادية«. يذكر أن افتتاح المقر، حضره الكاتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ومناضلو النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)،ومناضلو النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش) ،الجامعة الحرة للتعليم ،الجامعة الوطنية للتعليم ،النقابة الوطنية للتعليم العالي ف د ش ، قطاعات الفيدرالية الديموقراطية للشغل ،الاعمال الاجتماعية للتعليم . ولقد استغل عبد العزيز ايوي ليطالب بأن تفكر النقابات في عمل وحدوي لتقوية موقع الشغيلة.