تواصل محنة الدولي الأولمبي عبد الرزاق حمد الله مهاجم أولمبيك اسفي وهداف بطولة العصبة الاحترافية حتى حدود الدورة 12 بسبعة أهداف مع فريقه الذي أرغمه في بداية مشواره بتوقيع عقد اعتبره كل المتتبعين الرياضيين وجماهير الفريق بالمجحف والظالم خاصة وأن حمد الله يعتبر نجم الفريق بدون منازع، لكنه يتقاضى أقل راتب شهري بالفريق المسفيوي والبطولة الوطنية 3 آلاف درهم بالإضافة منحة توقيع بقيمة 10 آلاف درهم سنويا علما أن العقد يمتد لمدة خمس سنوات، مما يعني بان الدولي الأولمبي عبد الرزاق حمد الله مداخيله الشهرية والسنوية أقل بكثير من مداخيل لاعبي فرق الهواة، وخاصة لاعبي فريق نهضة الزمامرة المنتمي للقسم الأول هواة الذي يتقاضى لاعبوه أجور ومنح توقيع تفوق بكثير ما يتقاضاه عبد الرزاق حمد الله، مما يطرح أكثر من علامة استفهام في الوقت الذي يتقاضى لاعبون آخرون رواتب بقارب 9 آلاف درهم ومنح توقيع تصل ل 40 مليون سنتيم سنويا بالرغم من أنهم لم يثبتوا أهليتهم لحمل قميص الفريق، وبالتالي فإنهم إما يلازمون كرسي الاحتياط أو المدرجات لمتابعة المقابلات كمتفرجين الشيء الذي جعل الجماهير المسفيوية والجمعيات العاشقة والمحبة لفريقها تطالب بمراجعة عقد نجم الفريق وابن المدينة عبد الرزاق حمد الله (21 سنة) وعطائه العناية التي يستحق خاصة وانه مطلوب من عدة أندية وطنية كالرجاء والوداد البيضاويين والجيش الملكي . وارتباطا بأولمبيك أسفي فإن المسؤولين أرغموا اللاعب الشاب في صفوف الفريق إبراهيم البحراوي الذي يلعب كأساسي ضمن تشكيلة الفريق وسجل أهدافا حاسمة على توقيع عقد يمتد لمدة خمس سنوات أيضا وشبيه بعقد الدولي الاولمبي وهداف البطولة الوطنية حمد الله ؛ إبراهيم البحراوي سيتقاضى بدوره راتبا شهريا بقيمة 3 آلاف درهم ومنحة توقيع بقيمة 10 آلاف درهم سنويا، مما يعني بأن معاناة هذا اللاعب الشاب ستتواصل ليبقى التساؤل المطروح لدى الرأي العام بمدينة اسفي . لماذا يعامل أبناء الفريق بجفاء ؟ في الوقت الذي يستنزف اللاعبون القادمون من فرق أخرى ميزانية أولمبيك اسفي رغم أنهم لا يلعبون كأساسيين ولم يقدموا الإضافة المرجوة كتلك التي يقدمها عبد الرزاق حمد الله وإبراهيم البحراوي. يشار إلى فريق الجيش الملكي طلب ود الظهير الأيمن لفريق اولمبيك اسفي يونس بلخضر ودخل في مفاوضات جادة معه بهدف ضمه خلال الميركاتو الشتوي الحالي إلى الفريق العسكري الذي يسعى إلى ملء الأماكن الشاغرة.