طالب لاعبو الدفاع الحسني الجديدي هذا الموسم في أكثر من مناسبة بمستحقاتهم المادية، التي بلغت حسب بعض اللاعبين إلى 9 منح، بالإضافة إلى الشطر الأول من منحة التوقيع، وهو أمر لم يستسغه لاعبو وأنصار الدفاع الحسني الجديدي، خاصة وأن الفريق محتضن من طرف مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، التي تضخ في خزينته مليار و400 مليون سنتيم سنويا، بالإضافة إلى مجموعة من المستشهرين الآخرين، ودعم الجامعة الملكية المغربية، مما يجعل ميزانية الفريق تقارب ملياري سنتيم و600 مليون سنتيم، الأمر الذي يجعل اللاعبين والجماهير في حيرة من أمرهم. ويبقى التساؤل المطروح، لماذا لا يتم تسديد مستحقات اللاعبين في وقتها المحدد؟ ويتذكر أنصار ومحبو الدفاع الحسني الجديدي كيف كان يتم تدبير أمور الفريق في زمن الهواية مع مكاتب مسيرة سابقة، حيث كانت تسدد المستحقات في وقتها، رغم قلة الإمكانيات آنذاك وغياب محتضن من حجم المكتب الشريف للفوسفاط؛ مما يعني بأن المكتب المسير الحالي عاجز تماما عن حل مشاكل اللاعبين المادية. فما الجدوى من مكتب مسير لا يعرف كيف يدبر أمور الفريق، وينتظر التوصل بمنحة المحتضن لتوزيعها؟ لقد طالبت الجماهير بعقد جمع عام استثنائي في أقرب وقت وانتخاب مكتب مسير قادر على إخراج الدفاع الحسني الجديدي في أكثر من مناسبة، بل رفعت لافتات خلال المقابلات الرسمية تحتج فيها على المسؤولين، وتنتقد طريقة تسييرهم. ويبقى الحدث الذي حرك مشاعر الرأي العام الجديدي هو وضع المدافع الأجنبي بالفريق ساليف كيتا جواز سفره عند أحد تجار المدينة مقابل الاقتراض. ترى عن أي احترام يتكلم مسؤولو هذا الزمن؟ وللجماهير والمتتبعين الرياضيين حق التعليق على هذا الموقف الطريف والمحزن في آن واحد.