وقع عدد كبير من سكان بلدة تنجداد، إقليمالرشيدية، عريضة مطلبية، موجهة إلى المسؤولين، يستنكرون من خلالها «الانفلات الأمني» الذي يسود المنطقة الشهور القليلة الماضية، بسبب كثرة حالات النهب والسرقة ، والاعتداء على المواطنين وسلب ممتلكاتهم ليلا و في واضحة النهار دون الاكتراث بتلك الأعمال الخطيرة والتي لا تحترم حرية المواطن. منفذو جرائم النهب والسطو يتكثلون وراء عصابات محترفة أغلبها قادمة من خارج البلدة، معروفة بتعاطيها للمخدرات و استهلاك الخمور، آفات منتشرة بكثرة في تنجداد والنواحي، في ظل غياب شبه تام لأجهزة أمنية مكونة ومدربة لحماية المواطنين وممتلكاتهم، من قبيل مفوضية للشرطة التي يطالب بها السكان منذ أن تحولت تنجداد إلى باشوية. وكثرت كذلك بتنجداد حوادث السير المميتة بالطريق الرئيسية، إذ تتحدث أخبار بقيام سائق شاحنة يوم السبت الماضي ، بدهس ثلاثة راجلين أرداهم قتلى فيما جرح أكثر من خمسة آخرين، حادثة ارتكبها سائق قيل إنه أصيب بنوبة حادة ، جعلته لا يتحكم في الشاحنة.كما أن جل الحوادث يرتكبها مخمورون أو عديمو الأهلية بالسياقة. وتطالب المذكرة كذلك المسؤولين، بالتدخل لوضع مراقبة دائمة للدرك الملكي على الطريق الرئيسية لوضع حد لسياقة المخمورين وحماية مستعملي الطريق من السرعة الجنونية للسيارات والدراجات النارية، وفتح مفوضية للشرطة لحماية المنطقة، وكذا مركز للوقاية المدنية.