قصة غريبة تلك التي حكاها المواطن العربي بن ثابت، الساكن بمدينة اليوسفية في شكاية موجهة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بنفس المدينة. فالرجل متقاعد من الفوسفاط قام بكراء سيارة صغيرة من وكالة مختصة وترك لدى مسؤولها شيكا على بياض ، لكن شاءت الأقدار أن يتعرض هذا المتقاعد لحادثة سير بالسيارة المكتراة. وفي خضم إجرائه لبعض المساطر القانونية منها إخبار بنكه بذلك ، على اعتبار أن هناك شيكا موضوع كضمان عند صاحب الوكالة. فوجئ الرجل -ودائما حسب شكايته للقضاء- أن صاحب وكالة السيارات وضع مبلغا يصل إلى 60.000 درهم وقدمه إلى فرع البنك الشعبي بالشماعية. هنا سيقع الأغرب .. مسؤولو البنك لم يجدوا المؤونة الكافية في حساب زبونهم .. أضافوا 40.000 ألف درهم للعشرين ألف درهم الموجودة في حساب العربي بن ثابت، وتحول الرجل إلى مدين للبنك بمبلغ لم يطلبه كدين وأصبح معاشه رهينة للدين. المدير الجهوي للبنك الشعبي توصل بنسخة من مضمون هذه الشكاية . ولا يزال المتظلم ينتظر البت في مظلوميته. احتجاج على ابتزازات ضابط الحالة المدنية بأنكا توصل مكتب الجريدة بشكاية مذيلة بأكثر من توقيع لمجموعة من المواطنين في الجماعة القروية "أنكا"، يحتجون فيها ويدينون سلوك ضابط الحالة المدنية بالجماعة المذكورة التي يخضع فيها كل الراغبين في تسجيل ولادة أو تصريح بوفاة أو إنجاز وثائق إدارية أخرى للابتزاز . في جميع الأحوال هذه الجماعة الفقيرة تعاني لسنوات من خصاص في الموارد المالية والبشرية، يضاف إليها سوء التدبير الجماعي ، وتوجد في المنطقة الأكثر هشاشة في الإقليم من جهة مؤشرات الفقر والتنمية والأمية.. لتكتمل "الباهية" بهذا الضابط الذي يتصرف خارج الزمن المغربي . هذا الكلام موجه للإدارة الترابية ولرئيس الجماعة . سيدة تطالب بإنصافها من اعتداء ذكوري تواصل السيدة حسناء مجيد حاملة لبطاقة التعريف H194670 سلسلة احتجاجاتها المطالبة بإنصافها من اعتداء مورس عليها، كما تروي في شكايتها، داخل محلها التي تخصصه كقاعة للألعاب بحي البواب بآسفي ، من طرف شخص تقول إنه يستقوي عليها كلما وضعت شكاية لدى القضاء أو الشرطة . و تطالب في رسالتها الموجهة للجريدة بضرورة إنزال العقاب بمن اعتدى عليها خاصة وأنها امرأة لا حول لها ولا قوة، والشكاية التي وضعت لم تفعل قانونيا وقضائيا .