طالب مولاي الحسن الباء، المستشار الجماعي ببلدية ميدلت، بفتح تحقيق دقيق حول مضمون شكاية وجهها إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بميدلت ، حصلت التجديد على نسخة منها، تتعلق بقضية شيك موقع على بياض سلمه لرشيد عدنان، كضمان لتصويت الرئيس السابق للبلدية عليه، إبان الانتخابات المذكورة. وطالب بحمايته من الابتزاز والتهديد الذي يتعرض له من قبل البرلماني. وأوضح في شكايته أنه تعرض خلال الانتخابات الجماعية التي جرت في يونيو من السنة الماضية، وبعد انتخابه عضوا بالمجلس الجماعي، لضغوط قوية من قبل البرلماني المذكور، سعيا من هذا الأخير للظفر برئاسة المجلس مرة أخرى. وأوضح الباء في شكايته أنه قدم لعدنان شيكا بريديا على بياض، بحضور أحد أعضاء المجلس . وأضاف أن المشتكى به، وبعد ظهور نتائج التصويت على الرئيس، والتي لم تكن في صالحه بدأ يتماطل في رد الشيك. بل قام بملئه بقيمة 170 ألف درهم (17 مليون سنتيم) وقدمه إلى وكيل الملك على أساس أنه شيك بدون رصيد، وذلك بعدما تحول الباء إلى الأغلبية واستقال من حزب الاستقلال. من جهته أكد رشيد عدنان، البرلماني في حزب الاستقلال في تصريح ل التجديد، أنه تسلم من مولاي الحسن الباء شيكا بقيمة 170 ألف درهم (17 مليون سنتيم) مقابل أموال أقرضها له للقيام بالحملة الانتخابية في الانتخابات الجماعية الأخيرة، ولمساعدته على شراء طاكسي أو لاكريما. وأوضح عدنان أن الشيك مكتوب بخط غير خط مولاي الحسن الباء، لأن هذا الأخير لا يعرف الكتابة. وقال رشيد عدنان إنه لا يعلم بأمر الشكاية، التي تعتبر كارثة، ولا بأمر الاستقالة، وأنه سيستكمل في هذه الحالة الإجراءات القانونية. وتساءل من جهة ثانية، لماذا سيعطيني الشيك للتصويت علي؟. وفي اتصال بالمستشار الجماعي، مولاي الحسن، أشار ل التجديد بأن الشكاية مازالت في طور التحقيق، قبل أن يوضح أنه لم يأخذ أية أموال من عدنان، وأن الجميع يعرف أني مغلوب على أمري، وأني أعمل فقط كسائق وأسكن مع والدتي.