بمركب ملعب مولاي الحسن، التابع لنادي الفتح الرياضي، فاز فريق شباب أطلس خنيفرة للإناث بكأس العرش، بعد انتصار عريض على فريق النادي البلدي بالعيون بحصة ثلاثة أهداف نظيفة، في مباراة برز فيها فريق شباب أطلس خنيفرة بشكل جيد، كما برزت فيها الجامعة بشكل يثير الاستغراب حول الطريقة، التي تسير بها بعض الملفات، خاصة في لجنة الانضباط والروح الرياضية، التي أصبحت تعتمد على الشفوي فقط، كما أنها لاتعلن عن قراراتها التاديبية إلا في اليوم الذي سيجري فيه الفريق المعرض لتوقيف بعض لاعبيه أولاعباته. القرارات بمثل هذه الطريقة، كادت أن تعصف بمباراة نهاية كأس العرش في فئة الإناث، لكن حصافة رأي المكتب المسير لفريق شباب أطلس خنيفرة، أنقذ الجامعة المسؤولة من فضيحة كانت ستكون مجلجلة، ذلك أنه داخل مستودع الحكام سيتم الإعلان عن توقيف ثلاث لاعبات من فريق شباب خنيفرة، كن على أهبة مشاركة زميلاتهن المباراة النهائية. هؤلاء اللاعبات سبق أن هاجرن إلى الإمارات، ولعبن هناك لمدة ثلاثة أشهر. الإعلان عن التوقيف، كان شفويا من فم كرم، عضو اللجنة التاديبية والروح الرياضية، ورئيس لجنة كرة القدم النسوية. رئيسة أطلس خنيفرة أكدت أن قيمة المناسبة هي التي حتمت على فريقها لعب مباراة النهاية، «إنه لأمر مدهش أن يحضر مسؤول جامعي ويخبرنا بضرورة إبعداد ثلاث لاعبات من أجود عناصر فريق خنيفرة والفريق الوطني، والمباراة قريبة من انطلاقها، ومن دون أن يقدم أية وثيقة تؤكد ذلك. إنه العبث. لقد كنا السباقين إلى توقيف اللاعبات الثلاث لمدة شهرين، وحرمناهن من رواتبهن لأنهن ذهبن إلى الإمارات رغم أن ذهابهن كان من أجل تحسين وضعيتهن المادية المزرية. لقد اتصلنا بالجامعة واستدعتنا رفقة اللاعبات ولم تقم بأي إجراء. اتصلنا مرارا بالجامعة لكنها لم تخبرنا بأي شيء، وانتظرت مباراة نهاية كأس العرش لتتم عملية التوقيف. وهذا شيء أغرب من الخيال». ماحدث لفريق شباب خنيفرة انكوى به فريق شباب الريف الحسيمي، الذي تم الإعلان عن توقيف لاعبيه لعفافرة ولمباركي، ساعات قبل إجراء مباراته ضد فريق الوداد البيضاوي. إنه الاحتراف في أقصى تجلياته.