أثارت مؤسسة عويطة العالمية للألبسة الرياضة الكثير من الجدل داخل فريقي جهة دكالة - عبدة (الدفاع الحسني الجديدي وأولمبيك آسفي) بعد تأخر وصول الأمتعة الرياضية، التي كان من المنتظر أن يتوصل بها الفريقان خلال شهر أكتوبر الماضي، لكن ذلك لم يحصل مما أثار قلق مكونات الفريقين. خاصة وأنهما ظلا ينتظران وصول الأمتعة في وقتها المحدد بين الطرفين، وإن كان فريق الدفاع الجديدي لعب مقابلة نصف النهاية بأمتعة هذه الشركة، حسب تصريح لعضو بالمكتب المسير. وكانت هذه المؤسسة قد التزمت بإحضار الأمتعة خلال شهر أكتوبر لجميع الفئات، بما فيهم أطفال مدرسة الدفاع الحسني الجديدي، الذين ظل أباؤهم وأولياؤهم يطالبون بالبذل الرياضية، بحكم أنهم أدو ثمنها، لكن حتى حدود اللحظة لم يتوصل أبناؤهم بها، مما خلف استاء عميقا لدى جل الفئات خاصة وأن الشطر الأول من السنة يقترب من نهايته. يشار إلى أن فريق الدفاع الحسني الجديدي فرع كرة القدم ومؤسسة عويطة للألبسة الرياضية كانا قد عقدا يوم الاثنين 15 غشت 2011 بالغولف الملكي بالجديدة ندوة صحفية لتسليط الضوء على عقد الشراكة، الذي سيجمع الجانبين خلال الموسم الرياضي الحالي، والذي بموجبه ستزود مؤسسة البطل العالمي، الأسطورة سعيد عويطة، الفريق الجديدي بالأمتعة الرياضية. الندوة كان قد ترأسها سعيد قابيل، رئيس الدفاع الحسني الجديدي، بحضور بعض أعضاء المكتب المسير وممثلي وسائل الإعلام بالجديدة، وقدم رئيس المؤسسة سعيد عويطة عرضا مفصلا، أعطى من خلاله نبذة عن مؤسسته التي تأسست مند خمس سنوات، والتي يوجد مقرها بالولايات المتحدةالأمريكية، وتتوفر على معامل إنتاج في المستوى العالمي، كما قدم عويطة خلال هذه الندوة أشكالا من الأقمصة والبذل الرياضية، التي تعتزم مؤسسته تزويد نادي الدفاع الجديدي بها خلال الموسم الكروي الجاري، تضم ستة أقمصة مختلفة الألوان للفريق الأول، ثلاثة منها سيلعب بها الفريق المقابلات داخل الميدان وثلاثة أخرى خارج الميدان، وثلاثة بذل للتداريب وأحذية رياضية، ومجموعة من التجهيزات الرياضية الأخرى ذات الجودة العالمية، كما أوضح سعيد عويطة أن مؤسسته تعاملت مع الدفاع الحسني الجديدي نظرا للاحترافية التي لمسها في التسيير بهذا الفريق، وخاصة على المستوى الإداري، كما قال بأنه أعجب كثيرا خلال السنوات الأخيرة بالمسار الجيد للدفاع والكرة الحديثة التي يقدمها، مما جعله محبوبا لدى الجماهير المغربية والعربية، وهذه الأمور كلها جعلت مؤسسته تثق في هذا الفريق، الذي أنجب لاعبين كبار حملوا قميص المنتخب الوطني، كأمان الله والشريف وبوعودة وروح السلام وبابا، الذي أهدى للمغاربة الكأس الإفريقية اليتيمة سنة 1976، وغيرهم من اللاعبين. نفس الحفل التقديمي كان قد أقامه سعيد عويطة بمدينة آسفي رفقة مسؤولي الأولمبيك المحلي، لكن حتى اللحظة لم يتوصل الفريقان بالأمتعة الرياضية، التي حدد لها شهر أكتوبر كموعد لتقديمها، ما يطرح أكثر من سؤال؟