نظم فرع الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب لجهة طنجة/تطوان وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 14 دجنبر الجاري بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان ، حضرها عدد كبير من منتسبي الجمعية، نساء ورجال الإدارة التربوية، كما حضر هاته الوقفة الاحتجاجية عدد كبير من ممثلي الإطارات النقابية، وفي مقدمتهم ممثلو الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الذين أبوا إلا أن يكونوا دعامة أساسية للملف المطلبي لهاته الفئة التربوية التي تعاني التهميش والمماطلة وتنادي بمطالب مشروعة وعادلة . وقد دامت الوقفة الاحتجاجية بمقر الأكاديمية بتطوان أكثر من ساعة، عرفت ترديد شعارات تجسد الملف المطلبي وتدين أسلوب الصمت والمماطلة الممنهج للأكاديمية، هذا إلى التعبير عن رفض المحتجين أسلوب الترهيب الذي تمارسه الأكاديمية الجهوية بتطوان في حق الهيئة الإدارية التربوية . وكانت الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الأطر الإدارية التربوية فرصة جدد خلالها المحتجون تشبثهم بملفهم المطلبي العادل، وفي مقدمته الملف المطلبي الوطني والمنصوص عليه في المذكرة الوزارية رقم 70 الصادرة بتاريخ 05 ماي 2011 ، هذا إلى تشديدهم على ضرورة تعميم التعويضات الجزافية، وتعميم الحواسيب على المؤسسات المحدثة، وتعميم خدمة الحراسة، وتوفير وتحسين الفضاءات التربوية، وتوفير وتجديد التجهيزات الإدارية ، وتكوين وتأطير أعضاء الهيئة الإدارية التربوية بما يتماشى ويتلاءم مجالات التدبير المالي و الإداري والتربوي ، هذا إلى مطالبتهم بضرورة نهج سياسة المصاحبة قبل المحاسبة. كما ندد المحتجون باستمرار إهانة الأطر الإدارية التربوية من خلال التعامل معها كسعاة بريد وكحمالة، من خلال مطالبتهم بنقل السلع ومواد النظافة والإطعام المدرسي والتجهيزات الإدارية دون مراعاة لوضعهم الاعتباري والتربوي . كما كانت الوقفة الاحتجاجية محطة لفضح الأكاديمية التي مازالت تصادر حق تلاميذ العالم القروي من خلال عدم إمداد العديد من المؤسسات بنصيبهم من الإطعام المدرسي ، مما اعتبرته الجمعية في بلاغها مساهمة رئيسية للأكاديمية في تفشي ظاهرة الهدر المدرسي ، التي رفعت الوزارة شعارات كبرى لمحاربته. و في ختام الوقفة الاحتجاجية، جدد المحتجون إصرارهم في معاركهم النضالية حتى تحقيق مطالبهم العادلة ، شاكرين كل الإطارات النقابية والجمعوية والحقوقية التي ساندتهم ودعمتهم.