بعد انتهاء انتخابات 25 نونبر بالعيون، نشط من جديد لوبي العقار الذي استنزف آلاف الهكتارات من الأرض، بمباركة الرجل القوي في المدينة وبعض رجال السلطة، بتسليمات ووثائق مزورة. وما وقع بشارع مكة، قرب إحدى محطات الوقود، لخير دليل على هذا الاستنزاف المفرط، حيث تمكن أحد الموظفين ببلدية العيون، من الاستحواذ على بقعة أرضية دون وجه حق من أجل بناء عمارة . يذكر أن هذا الموظف، كان في الأمس القريب لا شيء، لكنه أصبح اليوم من كبار علية القوم، يملك أزيد من 200 بقعة أرضية بالعيون، وشققا خارج أرض الوطن، زيادة على مجموعة من الفنادق بالعيون، وأما قطعان الإبل، فحدث ولا حرج...