حقق فريق الكوكب المراكشي فوزا مهما مساء الثلاثاء بملعب الحارثي بمراكش، على اتحاد المحمدية ب 3 - 2، برسم الجولة الثانية عشرة من منافسات بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم. وجاءت المباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات، حيث تبادل الفريقان منذ البداية الهجمات، ابتدأها اللاعب المراكشي رضوان الضرضوري في الدقيقة السابعة، تلتها مباشرة محاولة أخرى عن طريق لاعب اتحاد المحمدية زكرياء الهاشمي في الدقيقة الثالثة عشر، ليعلن بعدها بثلاثة دقائق اللاعب أحمد السحمودي عن الخبر السار للفريق المراكشي بتوقيع للهدف الأو،ل بعد تلقيه كرة ذهبية من الجناح الأيمن عبد المولى الهردومي. تقدم لم تستسغه عناصر الفريق الزائر، التي حاولت الزحف في اتجاه مرمى المحليين لتعديل الكفة، أمنية تصدى لها في الدقيقة التاسعة والعشرين القائم الأيسر لمرمى الحارس محمد أوزوكا، بعدما رفض قبول تسديدة اللاعب زكريا الهاشمي من ضربة خطأ، معطى تعاملت معه العناصر الكوكبية برزانة، عندما عمدوا إلى استغلال الإندفاع الكلي للزوار مضيفين الهدف الثاني في الدقيقة الثانية والأربعين عن طريق اللاعب عبد الرحيم أبرباش، بعد تكسيره لمصيدة التسلل. نتيجة أسدل معها الشوط الأول ستاره. وجاء الشوط الثاني ليحافظ على نسق سابقه من التشويق والإثارة، لا سيما بعدما بادر اللاعب جلال جبيل إلى تقليص الفارق بتوقيعه لهدف فريقه الأول في الدقيقة السابعة والأربعين، إثر خطأ في التغطية الدفاعية لأصحاب الأرض، لتدخل المباراة في دوامة الكر والفر. جدال أنهاه في الدقيقة الثامنة والعشرين اللاعب رضوان الضرضوري، بعد تسجيله للهدف الثالث في مرمى الحارس محمد بوجاد في الدقيقة الثالثة والسبعين، هدف أعطى شحنة إضافية لأشبال المدرب محمد نجمي للرجوع في نتيجة المباراة لكن دون جدوى، رغم تسجيل اللاعب موسى طراوري الهدف الثاني لأبناء مدينة الزهور في الدقيقة الأخيرة من عمر المواجهة. الانتصار مكن الكوكب المراكشي من تسلق المراتب نحو الصف الرابع بثمانية عشرة نقطة، فيما لزم اتحاد المحمدية الصف الثاني بمجموع إثنين وعشرين نقطة. وعقب المباراة هنأ مدرب اتحاد المحمدية محمد نجمي فريق الكوكب على فوزه، مؤكدا أن الفريق المراكشي سيكون ضمن الفرق التي ستنافس على الصعود بقوة، مضيفا أن فريقه حاول مجاراة الخصم، الذي لعب مكتمل الصفوف عكس فريقه، الذي غاب عنه خمسة لاعبين يشغلون مواقع جد مؤثرة. ورغم انتزاع نقاط المباراة، لم يكن مدرب الكوكب المراكشي عزيز الخياطي راضيا كليا عن أداء لاعبيه مقرا بأن عملا كبيرا ينتظره، مطالبا جميع فعاليات المدينة الحمراء بدون استثناء بدعم مخططات الفريق وتسانده من أجل تحقيق الهدف المنشود. للإشارة فقد أجبر الإعلاميون في هذه المباراة بالاشتغال في ظروف مزرية، حيث اضطرالعديد منهم إلى متابعتها واقفا لغياب كراسي بالمنصة الخاصة بالصحافة، في خطوة بات ملعب الحارثي يمتاز بها.