ألحق تشلسي الخسارة الأولى بضيفه مانشستر سيتي، المتصدر عندما تغلب عليه 2 - 1 الاثنين على ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن، في ختام المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم. وعمق الفريق اللندني جراح رجال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني بعد 5 أيام من خروجهم من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وواصل تشلسي صحوته وحقق الفوز الثالث على التوالي والعاشر هذا الموسم، فارتقى إلى المركز الثالث برصيد 31 نقطة مشاركة مع جاره توتنهام، وأشعل المنافسة على اللقب بعدما تقلص الفارق إلى 7 نقاط بينه وبين مانشستر سيتي، وإلى نقطتين بين الأخير ومطارده المباشر وجاره مانشستر يونايتد، حامل اللقب، الذي كان سحق ضيفه ولفرهامبتون 4 - 1 يوم السبت. وهو الفوز 59 لتشلسي على مانشستر سيتي في 140 مباراة بينهما، مقابل 45 خسارة و36 تعادلا. ويدين الفريق اللندني بفوزه إلى صحوته في الشوط الثاني، بعدما قدم أداء مخيبا في الشوط الأول، كما أن النقص العددي في صفوف ضيوفه إثر طرد مدافعهم الفرنسي غايل كليشي، ساهم بشكل كبير في ترجيح كفته وظفره بالنقاط الثلاث. وكان بإمكان مانشستر سيتي حسم نتيجة المباراة في الشوط الأول، بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي سنحت أمام مهاجميه، وسيطرته الكاملة على مجريات المباراة، بيد أن إهدار الفرص من قبل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو وجيمس ميلنر جعله يدفع الثمن غاليا بتلقي شباكه هدف التعادل من ثاني فرصة فقط للنادي اللندني في الشوط الأول، ثم هدفا ثانيا في الشوط الثاني. وتنتظر مانشستر سيتي قمة ثانية من العيار الثقيل أمام ضيفه أرسنال يوم الأحد المقبل، فيما يحل تشلسي ضيفا على ويغان يوم السبت. وبكر مانشستر سيتي بالتسجيل عبر الإيطالي ماريو بالوتيلي، إثر تلقيه كرة من الأرجنتيني سيرخيو أغويرو فكسر مصيدة التسلل، منسلا بين الاسباني أوريول روميو والصربي برانيسلاف إيفانوفيتش، وتوغل داخل المنطقة وراوغ الحارس التشيكي العملاق بيتر تشيك وتابعها بسهولة داخل المرمى الخالي (2). وأهدر اغويرو فرصة التعزيز عندما توغل داخل المنطقة وتلاعب بروميو وسدد كرة قوية زاحفة بجوار القائم الأيسر لتشيك (11)، ثم تلقى ميلنر كرة على طبق من ذهب من سيلفا داخل المنطقة لكنه فقد التوازن (23). وكانت أول فرصة لتشلسي في الدقيقة 25 عندما تلقى دروغبا كرة عند حافة المنطقة، فتوغل داخلها وسددها زاحفة أبعدها الحارس جو هارت إلى ركنية. ونجح تشلسي في إدراك التعادل عندما توغل لاعب مانشستر سيتي السابق دانيال ستاريدج بالمدافع الفرنسي غايل كليشي في الجهة اليمنى، وتوغل داخل المنطقة ثم مرر كرة عرضية تابعها البرتغالي راوول ميريليس من مسافة قريبة داخل المرمى الخالي (34). وكاد ستاريدج يمنح التقدم لتشلسي مطلع الشوط الثاني، عندما تلقى كرة داخل المنطقة فهيأها لنفسه بصدره وسددها بيمناه فوق المرمى (47). وتلقى مانشستر سيتي ضربة موجعة بطرد مدافعه كليشي لتلقيه الإنذار الثاني (58). وحصل تشلسي على ركلة جزاء عندما سدد ستاريدج كرة قوية من داخل المنطقة فلمست يدي المدافع جوليان ليسكوت فانبرى لها لامبارد، بديل ميريليس، بنجاح مانحا الفوز لفريقه (82).