تم مساء أول أمس الاثنين بالرباط الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة (جائزة الدورة التاسعة2011)، وهكذا منح جائزة مسابقة «التلفزة» لياسين عمري عن تحقيق أنجزه في موضوع «تندوف.. تهريب للانسانية». وفي مسابقة «الإذاعة» منحت الجائزة مناصفة للصحافيين محمد الغيداني عن برنامج ثقافي توثيقي بعنوان «الأذن الذاكرة»» خاص عن عبد النبي الجراري، والحسين الخباشي من إذاعة طنجة عن مجلة إذاعية بعنوان «الطريق الى الحياة». وفاز بجائزة «الصحافة المكتوبة» مناصفة الصحافيين يوسف جليلي من أسبوعية «أوال» عن تحقيق ميداني في موضوع «أسبوع داخل دولة الوهم.. تحقيق بمخيمات تندوف»، وصلاح الدين لمعيزي من مجلة «لوبسيرفاتور دي ماروك» عن روبورتاج بعنوان «الشمال يتعاطى الهيروين». وفي مسابقة الوكالة نال جائزة هذه السنة مناصفة الصحافيان نور الدين حساني وعبد اللطيف أبي القاسم من وكالة المغرب العربي للأنباء، الأول عن روبورتاج بعنوان «رحلة رمضان الروحية.. مغامرة شاب مغربي عبر 30 مسجدا بفرنسا»، والثاني عن استطلاع صحفي بعنوان« أطفال القمر بالعيون: تلاميذ خانتهم شمس النهار فأصروا على طلب العلم في جنح الظلام». وفي جائزة الصورة منحت الجائزة مناصفة ، أيضا، بين محمد وراق من جريدة «الأحداث المغربية» وأحمد بوسرحان من جريدة «لانوفيل تريبون»، فيما قررت لجنة التحكيم منح «الجائزة التكريمية» مناصفة للكاتب والصحفي عبد اللطيف جبرو، تقديرا لمسار نصف قرن من المثابرة والعطاء وإغناء المشهد الاعلامي الوطني، والصحفية الإذاعية أمينة السوسي من إذاعة طنجة، تقديرا لدورها الطلائعي في إعلام القرب. وضمت لجنة التحكيم، بالاضافة إلى امحمد ماماد رئيسا، سبعة أعضاء يمثلون عددا من المنابر الاعلامية الوطنية المكتوبة والمرئية والسمعية ومنها وكالة المغرب العربي للأنباء. يشار إلى أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي تم إحداثها تنفيذا للتعليمات الواردة في الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس لأسرة الصحافة بمناسبة اليوم الوطني للإعلام في 15 نونبر 2002، تهدف إلى تكريم الصحفيات والصحافيين المغاربة الذين يتميزون بمجهوداتهم الفردية والجماعية في تطوير مجالات الصحافة المكتوبة والصحافة السمعية البصرية.