أقدم شباب مجموعة الإدماج المعطلين بسطات، وفي خطوة تصعيدية، على اقتحام فضاء بهو بلدية سطات يوم الاثنين الفائت، منددين بما اعتبروه محسوبية وزبونية في إسناد مناصب الشغل، مطالبين بمحاربة الفساد وقطع الطريق على المفسدين وبحقهم جميعا في التشغيل ، واتخذوا من واجهتي مكتبي كل من باشا المدينة ورئيس بلديتها ساحة للاعتصام، مرددين شعارات من قبيل: «لا للتوظيفات المشبوهة «- « كلنا مغاربة /لاللتمييز/الشغل حق للجميع « ، «الشغل حق دستوري». المعتصمون أمام مكتبي الباشا ورئيس المجلس البلدي طالبوا بصوت مرتفع بإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية وداخل مختلف الإدارات العمومية وشبه العمومية، وبملء مناصب الشغل التي يمكن إحداثها بالجهة والجماعات المحلية ومؤسسات المكتب الوطني للكهرباء والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ومؤسسات أخرى عمومية وخصوصية. ولم يفت المعتصمين مطالبة الجمعيات المدنية والهيئات السياسية والنقابية والحقوقية بمساندتهم، متهمين الجهات المعنية مسؤولية عدم الاستجابة لمطالبهم خاصة السلطة المحلية التي لم يف ممثلوها بوعودهم والتزاماتهم، وما تم الاتفاق عليه كتسجيل سبعة طلبة بسلك الماستر بجامعة الحسن الأول ، إجراء مباراة خاصة بعناصر مجموعة المعطلين لولوج مناصب شغل بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وهو ما لم يتم. المعطلون سبق لهم أن احتلوا سكة الحديد بسيدي العايدي لشل حركة القطارات ما بين سطات والبيضاء وخريبكة، واقتحموا دورات المجلس البلدي والمجلس الجهوي وقاموا بعدة مسيرات ووقفات احتجاجية وهم يهددون اليوم باتخاذ خطوات تصعيدية ما لم تتم الاستجابة لمطالبهم.