تحول المهرجان الخطابي الذي ترأسه الأمين العام لحزب السنبلة المنظم بإحدى قاعات الأفراح ببني ملال عشية الجمعة الماضي إلى ساحة لإحتجاجات عدد كبير من المدعوين . فمباشرة بعد انتهاء كلمة الأمين العام حاصر العديد من الشبان و الشابات و النساء المدعوين بعض المسؤولين في الحزب مطالبينهم بتمكينهم من المبلغ المالي الذي وعدوا به لحضور المهرجان. عشرات من هؤلاء طوقوا سيارة وكيل لائحة السنبلة بدائرة بني ملال، و بعض مسؤولي الحزب و كذا أشخاص جاؤا بهم إلى المهرجان مصرين على تسلم حصة كل واحد منهم مقابل الحضور كما وعدوا بذلك . و تفيد مصادرنا التي حضرت بعين المكان، بأن الإحتجاجات كادت أن تتحول إلى مواجهات و مشادة بين فئة من«المدعوين» و بعض مسؤولي و منظمي المهرجان الذين عانوا الأمرين لإقناع المحتجين - بطريقتهم - بمغادرة القاعة . كما تضيف نفس المصادر بأن العديد من الحاضرين جيئ بهم من طرف شناقة و سماسرة واعدين إياهم بمقابل مالي، لكن عدم وفاء بعضهم بذلك جعل مجموعة من الحضور ينتظرون نهاية المهرجان للمطالبة بحدة بحقهم .