في إطار الاستحقاقات السياسية السابقة لأوانها التي يعرفها المغرب يتقدم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة بوجدور بالمناضل الغالي بوجناين لخوض غمار هذه الاستحقاقات السياسية التي ستجرى يوم 25 نونبر 20011 بهذه الدائرة التي تضم مقعدين يتنافس عليهما ثمانية مرشحين في كل من مدينة بوجدور الحضرية وثلاث جماعات قروية هي اجريفية - لمسيد- وكلتة زمور. ولتسليط مزيد من الضوء على المرحلة التي قطعتها الحملة قبل يوم الاقتراع اتجهنا إلى مدينة بوجدور حيث كان لنا لقاء مباشر مع الأخ الغالي بوجناين وكيل لائحة الحزب بهذه الربوع لتي تشهد حملة حامية الوطيس بين مختلف اللوائح المتنافسة يغلب عليها طابع الحماس والاندفاع إلى جانب بعض التجاوزات غير القانونية من طرف أنصار بعض اللوائح { بداية الأخ الغالي بوجناين ، نريد منكم إطلاع الرأي العام المحلي والوطني على أهم الخروقات التي اعترضتكم أثناء هذه الحملة ؟ نشكركم على زيارتكم إلى هذه الدائرة التي تبعد عن مدينتكم ب200 كلم والمساهمة معنا في هذه المحطة. أهم مشكل اعترض سبيلنا هو ماقام به مرشح السنبلة الذي خرج عن صمته وبدأ يستعرض عضلاته بموكب كبير من مختلف أنواع السيارات، محاولا مضايقتنا بهذا الأسلوب المتجاوز، وقد أبلغنا في الحين الجهات المسؤولة بهذا الخرق المتعمد الذي يخرج عن نطاق الحملة النظيفة، حيث تدخل عامل الإقليم شخصيا الذي طالب الجميع بالالتزام بالقوانين المنظمة لهذه الاستحقاقات { وبعد هذه العملية المشوشة، ماهي الرسالة التي تودون إرسالها إلى هذا النوع من المرشحين ؟ أدعوهم الى احترام القانون وعدم استعمال كل أشكال الإغراءات والمساهمة في شراء الذمم والعمل على إنجاحهذا المسلسل الديمقراطي الذي تطمح كل الجماهير إلى تحقيقه، خاصة في هذه الربوع العزيزة على كل المغاربة بترك المواطنين الاختيار بكل حرية لكل من يرونه أهلا للثقة بالدفاع عن مصالح الوطن والمواطنين داخل قبة البرلمان، بعيدا عن الوعود الكاذبة والبراقة، كما نطالب السلطات المحلية بالتزام الحياد الايجابي والضرب على أيادي المتلاعبين. { ماهي رسالتكم إلى كل الناخبين بهذه الدائرة خاصة الشباب؟ إن هذه المحطة تعتبر حاسمة في تاريخ المغرب ويجب أن نستغلها جميعا لقطع الطريق على المفسدين والسماسرة وتجار المناسبة والشناقة الذين يحاولون إفساد هذه الاستحقاقات، سواء بمطالبة المواطنين بالمقاطعة أو بالتشكيك وباستعمال الوسائل الدنيئة، لأن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس، وبهذه المناسبة أدعو كافة الناخبين إلى تحكيم ضمائرهم يوم الاقتراع خاصة الشباب والنساء لما لهم من قوة ودينامية في صنع التاريخ والتصويت على حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ووضع علامتين على رمز الوردة، لأن هذا الحزب قدم برنامجا متكاملا يستجيب لتطلعات كافة شرائح المجتمع، وبرنامجنا المحلي جزء لايتجزأ من البرنامج الوطني مع مراعاة خصوصية منطقتنا الصحراوية الغنية بثروتها السمكية، لذلك يجب التصدي الحازم لمختلف مظاهر التحايل والتجاوز المضرة بهذه الثروة من قبل النهب وتلويث المياه الساحلية التي تهدد بدورها التوازن الطبيعي للبيئة .