لم تفوت فروع خمس نقابات تعليمية بالرشيدية، فرصة انعقاد أشغال «المنتدى الإقليمي للجودة» تحت شعار «الارتقاء بجودة المنظومة التربوية رهين بانخراط الجميع»، دون حضورها. فقد حل أعضاء النقابات الخمس بقاعة الاجتماع بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، بدل قاعة فلسطين كما كان مقررا، تتقدمهم لافتات وسبورات صغيرة محمولة، خط عليها شعارهم «إصرار على محاربة الفساد ومحاسبة راعية و لوبيات بالنيابة الإقليمية لقطاع التعليم بالرشيدية». المنتدى الذي كان من المقرر أن ينعقد يوم الخميس 17نونبرالجاري بقاعة فلسطين التابعة لبلدية المدينة، تم تغير مكانه إلى غرفة التجارة والصناعة للابتعاد عن مكان احتجاج النقابات الذي كان هو أيضا مقررا أمام مندوبية وزارة التربية الوطنية. ورغم ذالك حضرتها النقابات للتعبير والاحتجاج عن إقصائها من المنتدى، وإقصاء شركاء آخرين كالمؤطرين التربويين وبعض المديرين وكذا تمثيلية نيابة ميدلت وجمعيات المجتمع المدني، التي تعتبر شريكا أساسيا في المنظومة التعليمية كما جاء في المخطط ألاستعجالي حسب مسؤول نقابي. وبعد وقفة أمام بوابة الغرفة حيث رفعت النقابات شعارات منددة بالإقصاء وسوء تدبير المرحلة، بعدها دخلوا قاعة الأشغال التي كانت قد انطلقت رافعين شعارات بمكبر الصوت، ما أربك الحاضرين، عندها حاول رئيس المنتدى إيجاد مبرر لثنيهم دون الاستمرار في الاحتجاج دون جدوى، أقدم بعد ذالك الى رفع أشغال المنتدى. من جهته أوضح مسؤول من النيابة حول إقصاء النقابات وفاعلين آخرين من المنتدى، بأن هذه الأخيرة اعتمدت في استدعاءاتها على مذكرة الأكاديمية الجهوية، التي حددت المشاركين في المنتدى، وبهذا تكون هذه الأخيرة قد ضربت عرض الحائط شعار المنتدى الذي يقول:" الارتقاء بجودة المنظومة التربوية رهين بانخراط الجميع". و هكذا ا يستمر شد الحبل بين النقابات ومندوبية وزارة التربية بالرشيدية يصرح أحد النقابيين، منذ أن أقصت النيابة النقابات من الحركة المحلية الأخيرة يضيف نفس المصدر. ومازالت العديد من المؤسسات التعليمية بالإقليم تشكو من الخصاص المهول في الأطر التعليمية، كالثانوية الإعدادية محمد السادس ببودنيب، إعدادية المسيرة بالرشيدية، إعدادية م. رشيد كلميمة، مدرسة ابن حزم الرشيدية، مركزية لمعاركة (أوفوس)، وفرعية تامعاركيت مغلقة تماما، و م .مدارس الخربات (تنجداد)، ومدارس أخرى.