بعدما حقق انتصاره الأول في الدورة السادسة من البطولة الاحترافية، يدخل فريق الرجاء البيضاوي مساء اليوم بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، انطلاقا من الساعة الثامنة النصف ليلا، مباراته أمام أولمبيك آسفي، المتأخرة عن الدوة السابعة، بشعار رد الدين للمسفيويين، الذين كانوا سببا في خروج النسور من مسابقة كأس العرش. وسيكون الرجاء محروما من خدمات خمسة من أبرز لاعبيه، يتقدمهم المهاجم النيجري، الحسن يوسوفو، الذي تأخرت عودته إلى الدارالبيضاء، بعد مشاركته رفقة منتخب بلاده في مباراة ودية، وكذا أمين الرباطي، وسفيان العلودي وحسن الصواري وعبد الحق أيت العريف بداعي الإصابة. ويشكل الانتصار خيارا وحيدا للرجاء من أجل القطع مع حملة التشكيك التي رافقت الفريق منذ بداية الموسم، وإعادة الدفء إلى علاقته مع أنصاره، الذين خرجوا في مسيرات للمطالبة بتصحيح الأوضاع. لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق مازال يبحث عن انتصاره الأول في أول بطولة احترافية، ويعيش وضعا حرجا بسبب تواضع النتائج، التي دفعت بقوة إلى تقديم المكتب المسير لاستقالة جماعية. هو وضع قد يبدو نظريا في صالح الرجاء، لكنه قد يشكل حافزا لأبناء المدرب عبد الهادي السكتيوي، الذي يراهن على هذه المباراة للتأشير على الانطلاقة الحقيقية للقرش المسفيوي، الذي غرق بين أمواج التواضع.