قضت الغرفة الجنحية لدى ابتدائية الجديدة، بإحدى وعشرين سنة حبسا نافذا في حق شبكة متخصصة في ترويج المخدرات، متكونة من ستة أشخاص كانت مصالح الأمن بالجديدة، قد فككتها بعد أن نقلت نشاطها خارج المدار الحضري لعاصمة الإقليم. وقد أدانت المحكمة كلا من أب وابنه، بست سنوات حبسا نافذا و3 سنوات لكل واحد من العناصر الثلاثة، من أجل الإتجار في المخدرات على الصعيد الوطني. وكان أمن الجديدة، قد تمكن، الأسبوع الماضي، من تفكيك شبكة متخصصة في ترويج المخدرات، كان أفرادها الخمسة، الذين ينحدرون من جماعة مولاي عبد الله، يعتزمون ترويج 27 كيلوغراما من مخدر الشيرا، جرى حجزها. وفور استكمال إجراءات البحث، أحيل المشتبه فيهم في حالة اعتقال، على وكيل الملك، من أجل المنسوب إليهم . وحسب مصدر قريب من التحقيق ، فقد تسنى تفكيك هذه الشبكة التي اعتبرت صيدا من العيار الثقيل، بعد أن تلقت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية معلومات تفيد بعزم 5 من أفراد العصابة، يتحدرون من دوار أولاد الغضبان، ترويج 27 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وتسليمها لأحد الوسطاء، بغاية إعادة بيعها بالتقسيط، حيث كانوا يتنقلون على متن سيارة خفيفة عبر الطريق الساحلية، الرابطة بين مركز مولاي عبد الله، ومدينة الجديدة. وبعد تعقبهم عن بعد، تمت محاصرة السيارة المستهدفة من الجهتين الأمامية والخلفية، قبل أن ينقضوا على 5 منهم كانوا داخلها. وأخضع أفرادها لتفتيش دقيق، أسفر عن العثور على 27 كيلوغراما من مخدر الشيرا ، تم جلبها من منطقة الشمال، بهدف ترويجها في منطقة دكالة. وعلاقة بذات الموضوع، أوقفت فرقة مكافحة المخدرات بأمن الجديدة، مشتبها به ضبطته متلبسا بحيازة كمية من المخدرات الصلبة ( الكوكايين)، بمحاذاة المحطة الطرقية بعاصمة دكالة. وكان البحث جاريا في حق المروج الموقوف، من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، باعتباره العقل المدبر لشبكة ترويج الكوكايين بمراكش، حيث تم تسلميه لولاية أمن مراكش.