{ إرساء مقومات مشهد سياسي موضوعي يحتكم لقواعد التعامل الديمقراطي { اقتصاد وطني قوي ومتنوع بنسبة نمو طموحة ومستقرة، منتج للشغل اللائق وقائم على توزيع عادل للثروات { التأسيس لتعاقد جديد بين المدرسة والمجتمع يمكن المدرسة المغربية من استرجاع وتعزيز مقوماتها { بناء مجتمع لتشغيل الشباب في إطار تعاقدي بين الدولة والقطاع الخاص { إعادة توجيه السياسات الاجتماعية نحو خدمة التوازنات الاجتماعية { تطوير مقومات المشهد الثقافي والإعلامي تأمل الأرقام الإحصائية لمرشحي الأحزاب على مستوى ما يمثلون من قيمة مضافة، مهم جدا، على مستوى الجدية في التعامل مع اللحظة الانتخابية التي سيعيشها المغاربة يوم 25 نونبر الجاري. وهنا واحدة من عناصر قوة الملف الإنتخابي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، حزب الوردة، الذي اختار شعار حملته الانتخابية: «من أجل بناء مغرب المواطنة»، وهو شعار يعكس مشروعا سياسيا ينتصر للمستقبل. لقد اختار الإتحاد الاشتراكي أن يكون فريقه المرشح لخوض الاستحقاقات المقبلة قويا، كما تعكس ذلك المعطيات الإحصائية. ففي الدوائر الإنتخابية المحلية رشح الاتحاد الاشتراكي عناصر شابة مجربة بنسبة 45 بالمئة (سنهم مابين 40 و 50 سنة)، وإذا ما أضفنا إليها من هم دون 40 سنة (22 بالمئة)، فإننا نكون أمام نسبة مرتفعة للتشبيب في الترشيحات تصل إلى 67 بالمئة. ضمنهم 3 بالمئة نساء، من خارج اللائحة الوطنية للنساء والشباب. كما أن 89 بالمئة منهم متزوجون. لكن قوتهم الفاصلة الأخرى، هي أن نسبة الحاصلين منهم على دراسات عليا تصل إلى 79 بالمئة، و18.5 بالمئة من مستوى التعليم الثانوي. مهنيا، يمثل الأساتذة نسبة 22 بالمئة، يليهم المقاولون بنسبة 20.4 بالمئة ، ثم الموظفون بنسبة 12.6 بالمئة والمحامون بنسبة 7 بالمئة. وتشكل الوجوه الجديدة التي تترشح لأول مرة نسبة 82 بالمئة، وهذا رقم له دلالته السياسية الفارقة. علما أن 41 بالمئة من المرشحين لغتهم الأم هي الأمازيغية، فيما يتقن 51 بالمئة منهم اللغة الفرنسية و 28 بالمئة اللغة الإنجليزية و 12 بالمئة اللغة الإسبانية. بخصوص استعمال تقنيات التواصل الحديثة، فإن 68 بالمئة من مرشحي الاتحاد منخرطون في شبكات المعلوميات ويتقنونها بشكل جيد. وإذا انتقلنا إلى مرشحات ومرشحي اللائحة الوطنية للنساء والشباب، فإن الأرقام تعتبر مصدر قوة أخرى للترشيح الإتحادي، حيث تشكل سيدات التربية والتعليم، النسبة الأكبر ب 45 بالمئة، تليهن نساء القطاع الخاص بنسبة 23.3 بالمئة والموظفات بنسبة 17 بالمئة. كما أن 65 بالمئة منهن متزوجات، فيما 77 بالمئة تكوينهن العلمي جامعي عال. وتجدر الإشارة إلى أن أغلب مرشحات اللائحة الوطنية للنساء جديدات، حيث بلغت النسبة 95 بالمئة. بمعنى أن الإتحاد يقدم جيلا جديدا من المرشحات، تعتبر الأمازيغية لغتهن الأم بنسبة 33 بالمئة، و63 بالمئة منهن منخرطات في نظم المعلوميات. وتصل هذه النسبة عند الشباب الإتحادي المرشح نسبة 100 بالمئة، إذ يشكل العزاب منهم نسبة 63 بالمئة، و 87 بالمئة منهم لا يتجاوزون سن 35 سنة. ونقطة قوتهم الكبرى أن 96.7 تكوينهم جامعي عال. وضمنهم 17 بالمئة من الطلبة الباحثين و 32 بالمئة أساتذة و 15 بالمئة مقاولون و 18 بالمئة موظفون و 3 بالمئة معطلون عن العمل. كما أن 39 بالمئة منهم لغتهم الأم هي الأمازيغية. وكلهم مرشحون جدد بنسبة 100 بالمئة.