تعرض السيد مدير الموارد البشرية للجماعة الحضرية للدار البيضاء مصطفى مساعيد لاعتداء شنيع وهمجي يذكرنا بالعهد الأفقيري السيء الذكر والبائد من طرف قائد الملحقة الإدارية 18 التابعة لتراب عمالة الفداء مرس السلطان، وشارك في هذا الاعتداء بالضرب والقذف والإهانة كل من القائد وخليفته وخمسة من أعوانه داخل مديرية الموارد البشرية وبتعليماته اللامسؤولة واللاقانونية والتي تضرب في العمق التوجه العام لبلادنا من دستور جديد، من مفهوم جديد للسلطة، حيث أمر القائد المسمى عقى طارق باعتقال السيد مساعيد مصطفى المسؤول عن المديرية من داخل المؤسسة الجماعية ورميه داخل سيارة القوات المساعدة بالقوة التي حضرت حسب تعليماته في الواحدة والنصف زوالا بتاريخ 2011/11/03 والتي نقلته إلى الملحقة الادارية في حالة يرثى لها. أضف لذلك رميه في أحد مخافر الملحقة أرضا بدون مراعاة الحقوق الانسانية التي يتكلم عنها الجميع.. ودام هذا الاعتقال التعسفي والجائر، والذي لا يستند إلى أي سند قانوني حوالي ثلاث ساعات. والأسباب الحقيقية المتنافية مع جميع الحقوق والواجبات الكونية تتعلق أن الجماعة الحضرية للدار البيضاء وضعت رهن إشارة مديرية الموارد البشرية مولدا كهربائيا احتياطيا لضمان استمرار تزويد المؤسسة بالكهربة الاحتياطية حفاظا على السير الطبيعي لمصالح الموظفين والعمال الذين يفوق عددهم 18 ألف موظف، وكذلك لحساسية الأجهزة الالكترونية عن المعلومات الخاصة بالحياة الإدارية للموظفين، حيث صادر القائد المذكور أعلاه كل الأجهزة والمعدات المتعلقة بالمولد الكهربائي بشكل هستيري. إن هذا السلوك الارهابي المشين خلق نوعا من التذمر النفسي لكافة الموظفين والموظفات للجماعة الحضرية للدار البيضاء. والمكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للجماعة المحلية، العضو بالفيدرالية الديمقراطية للشغل لجهة ولاية الدارالبيضاء الكبرى، يستنكر ويندد بهذا السلوك اللاحضاري لممثل السلطة المحلية في شخص القائد المذكور أعلاه، ويحمله المسؤولية الكاملة لما قد يترتب على هذا الفعل الشنيع والمرفوض. وفي الختام إن المكتب الجهوي سيتخذ التدابير والقرارات النضالية لرد الاعتبار للمسؤول عن مديرية الموارد البشرية والحفاظ على كرامة الموظفين والعمال بالجماعة الحضرية للدار البيضاء.