يراهن معرض سفيل أكَادير للخضر والفواكه لسنة 2011، والمنظم بمدينة أكَاديرمن قبل جمعية منتجي ومصدري الخضروالفواكه (أبفيل) وشركائها مابين 8 و11 دجنبر2011، على المهنية في الإنتاج والتصديروعلى جودة المنتوج في التسويق والمنافسة. هذا وذكرت الجمعية المنظمة في ندوة صحفية عقدتها،مساء يوم الأربعاء 02 نونبر 2011 ،أن الدورة التاسعة ل"سفيل أكَادير"ستعرف مشاركة حوالي 400عارض من المغرب وخارجه بحيث سيشارك لأول مرة عارضون من دولة الشيلي. كما أن هذا المعرض الفلاحي المتميز سيقام على مساحة تقدرب 30 ألف مترمربع، وسيعرف 58 ألف زائر،وهذا ما سيجعله ذا قيمة مضافة للفلاحة بسوس عموما التي تبلغ صادراتها أكثرمن 45 في المائة من الإنتاج الوطني من الخضراوات والفواكه،وكذا قيمة مضافة لمدينة أكَاديرفيما يتعلق بالرواج السياحي في هذه الفترة التي تعرف سنويا تراجعا سياحيا،كما جاء في كلمة تقي الدين الشرادي نائب رئيس أبفيل. وسوف سيستقبل المعرض الدولي"سفيل أكَادير"للخضروالفواكه عارضين من سوس وباقي جهات المغرب ومن دول أجنبية مثل:ألمانيا والمملكة السعودية والصين ومصر والشيلي وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال وهولندا و سويسرا و تونس.... بحيث سيعرضون ما يتعلق عموما بالقطاع الفلاحي من إنتاجات فلاحية وآليات ومواد وأسمدة وتقنيات السقي العصري وغيرها. واعتبرالمنتجون المغاربة للخضراوات والفواكه بسوس أن سفيل أكَادير 2011،سيعزز البحث العلمي في المجال الفلاحي الذي اتخذه المغرب استراتيجية أساسية لتطويرالإنتاج والزيادة فيه بجودة عالية حسب معاييرالسوق الخارجية ليكون قادرا على السيطرة والمنافسة أمام إنتاج دول فلاحية عديدة وتلبية حاجيات الأسواق الداخلية والخارجية.